ذكرت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، أن التقارير بشأن توجيه تهديدات بالقتل ضد تلاميذ، يزعم أنهم اتلفوا نسخة من القرآن، تثير القلق.
وأضافت برافرمان، التي تحدثت عن “قلقها العميق” بشأن القضية أنها أثارت قضايا أوسع نطاقا متعلقة بحرية التعبير، متعهدة بالعمل مع مسؤولي التعليم، حول وضع ارشادات جديدة للمدارس، توضح أنه لايتعين على المدرسين ” الرد على من عينوا أنفسهم نشطاء مجتمع”، حسب وكالة الأنباء البريطانية “بي.أيه.ميديا” اليوم السبت.
ويُعتقد أن وزارة التعليم تعمل بالفعل مع مدرسة “كيتلثورب” الثانوية، في ويكفيلد، غرب يوركشاير، بعد أن أوقفت أربعة طلاب عن الدراسة بسبب الحادث.
تمزيق غلاف المصحف
وكان تلميذ في الصف العاشر قد جلب نسخة من القرآن إلى المدرسة الأسبوع الماضي، بشكل جرئ وتم تمزيق غلافه بشكل طفيف، بينما تم العثور على بقع متسخة في بعض الصفحات.
وقال مدير المدرسة، تودور جريفيث إن التحقيقات الأولية لا تشير إلى وجود “نية خبيثة من قبل هؤلاء المتورطين”.
وكشفت والدة الصبي، التي ذكرت أنه يبلغ 14 عاما ويعاني من مرض “التوحد بدرجة عالية “، أنه تلقى “تهديدات بالقتل” بسبب الحادث.
وذكرت وزيرة الداخلية البريطانية، في صحيفة /تايمز/ “ليس لدينا أي قوانين بشأن التجديف في بريطانيا العظمى ولا يجب أن نكون متواطئين في محاولات فرضها في هذا البلد”.
وأضافت “لا يوجد إلزام قانوني باحترام أي دين”.
