حاول أحد الصحفيين بجريدة الوفد الانتحار من فوق مبنى حزب الوفد في الدقي احتجاجا على عدم صرف الرواتب وعدم تطبيق الحد الأدنى للأجور.
وكان عدد من الصحفيين و العاملين في جريدة الوفد والبوابة الإلكترونية قد أعلنوا تنظيم وقفة احتجاجية اعتراضا على عدم وفاء رئيس الوفد بوعوده بتطبيق الحد الأدنى للأجور.
ورفض الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد الدخول من الباب الرئيسي للحزب هربا من مواجهة الصحفيين والعاملين بالجريدة والبوابة الإلكترونية الذي أعلنوا ظهر اليوم تنظيمهم لوقفة احتجاجية.
وأعلن صحفيو الوفد والعاملون بالجريدة والبوابة الإلكترونية تنظيمهم وقفة احتجاجية بمقر الحزب لحين تلبية مطالبهم، مترددين هتافات “عيش حرية عدالة اجتماعية – احنا النمل فين السكر”، وذلك احتجاجا على تأخر صرف الرواتب وعدم تطبيق الحد الأدنى للأجور، والتي تطالب بها اللجنة النقابية منذ أكثر من ٦ أشهر.
وكان الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة، وعد الصحفيين والعاملين، بصرف الرواتب في موعدها وتطبيق الحد الأدنى للأجور، ولكنه لم ينفذ وعوده، مما رفع حالة السخط والغضب وسط العاملين، مطالبين بحقوقهم.
وناشد صحفيو الوفد، رئيس الجمهورية القائد عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والجهات المعنية، بالتدخل العاجل لتنفيذ مطالب القيادة السياسية بتطبيق الحد الأدنى لكل العاملين بالدولة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.
الجدير بالذكر أن هذه الوقفة ليس لها علاقة باعتصام شباب حزب الوفد التي تم تنظيمهم الأسبوع الماضي، وليس لها علاقة بأية توجهات حربية داخلية، وأن صحفيي وإدريي الوفد يقفون للمطالبة بحقوقهم المشروع الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطبيق الحد الأدنى للأجور وزيادة الرواتب بحد أدنى ١٠٠٠ جنيه.
