أوضح الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي عبر حلقاته الرمضانية في برنامج «لعلهم يتقون»، المنشورة على صفحة جريدة أهل مصر على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، الإجابة عن تساؤلات واردة حول فقه المرأة في رمضان.
وكان سؤال حلقة اليوم من برنامج «لعلهم يتقون» مع الدكتور محمد علي هو: الحامل إذا رأت الدم، هل تكون بذلك افطرت؟، وللتوضيح إن كانت مرأة حامل ورأت دم ينزل عليها فهل أفطرت؟.
المرأة الحامل في رمضان
يزداد إقبال النساء عن البحث عن أمور المرأة الحامل في رمضان، إذ تختار أحيانا المرأة الحامل أن تصوم رمضان، ما دام الأمر لا يشكل خطر عليها أو خطر على الجنين، وهذا بعد مراجعتها لطبيبها.
وخلال السطور التالية نوضح من خلال إجابة الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي موقف فقه المرأة في رمضان عن إمرأة حامل رأت دم ينزل منها، وهل بذلك أفطرت أم مازالت صائمة؟.
حكم المرأة الحامل في رمضان
أجاب الداعية الإسلامي الدكتور محمد علي عن حكم المرأة الحامل في رمضان، نفي أن المرأة الحامل عندما تجد دم بأنها أفطرت، قائلًا الحامل لا تحيض، والحامل حكمها حكم المستحاضة.
وأضاف أنها في حالة وجود دم يمكنها الوضوء لكل صلاة والصلاة وإكمال صيامها، وصيامها وصلاتها صحيحة، وأجاب عن استفسار آخر في حالة إن خافت على نفسها أو على جنينها؟، أجاب وقتها أنها عليها أن تفطر بالطبع، وتعويض هذه الأيام بعد رمضان في أصح أقوال العلماء.
وأوضح أن هناك بعض أقوال العلماء أن عليها أن تفطر وتطعم عن كل يوم مسكين في حالة إن كانت خافت على الجنين فقط، ولكن القول الراجح في المسألة أنها تقوم بقضاء الأيام فقط.
وأضاف على مسألة الإطعام قائلًا: أن من يطعم ليس هي، بل من يطعم عن كل يوم مسكين هو زوجها، فالرجال قوامون على النساء، بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم.
وأكد أن الزوج ملزم أن ينفق على زوجته وعلى جنينها، وسيتم حسابك إن امتنعت عن الصرف عليها وعلى جنينها حتى في حالة إن كنت طلقتها، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” كفى بالمرء إثماً أن يضيّع من يَقُوت “.
وختم إجابته بأن أصح أقوال العلماء هو قضاء الأيام التي عليها، وذلك قياسًا على من يفطر لإنقاذ غيره.
