اتحاد الأدباء والكتاب العرب يعرب عن خطورة الوضع في السودان ويثمن المبادرة المصرية لحل الأزمة بين طرفي النزاع
…………………
يتابع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بكل القلق مايجري في السودان الشقيق، ويدعو الفرقاء جميعا إلى الانتباه لما يحاك للسودان من مؤامرات، خاصة أن حجم الاهتمام الدولي بما يجري في السودان أقل كثيرا من أهمية الحدث ومن مكانة السودان العربية والدولية، ويدعو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إلى تشكيل لجنة حكماء عربية تتولى تسوية أية قضايا عالقة بين الطرفين، بحيث لا يسمح بأى تدخل دولي يمكن أن تكون له آثار سلبية على الشعب السوداني العظيم.
ويدعو القوى الفكرية والثقافية والأكاديمية والسياسية السودانية بسرعة الإعلان عن موقف سياسي وفكري واضح ومحدد يقوم على وحدة الإرادة السودانية، ووحدة الهوية الثقافية السودانية تحت مظلة المواطنة.
وأكد الشاعر والمفكر
الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب خطورة ما يشهده السودان من مصادمات بين الأشقاء، سواء على الوضع داخل السودان، أم على دول المنطقة كافة، خاصة مصر وليبيا وتشاد وإريتريا، وأن الحل عاجلا أم آجلا لن يكون إلا على مائدة الحوار الوطني الواسع بين القوى المدنية والعسكرية كافة، مهما كانت الخسائر التي قد تترتب على استمرار هذا الاحتراب بين أبناء وطن واحد.
ويؤكد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ضرورة خلق ممرات آمنة تيسر علاج المدنيين ووصول الإسعافات والرعاية الصحية اللازمة للمدنيين. ويحذر من تأخر هذا الحل الذي يمثل المخرج الآمن من الأزمة، ويهيب بالأطراف كافة سرعة العودة إلى الحوار المباشر، لتجنيب المدنيين من أبناء الشعب السوداني العظيم الآثار المدمرة لهذا الصراع.
وينظر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالكثير من التقدير إلى المبادرة المصرية الإفريقية لاحتواء الأزمة، كما يدعو جامعة الدول العربية إلى المبادرة بتشكيل لجنة حكماء يكون دورها احتواء الأزمة السودانية، والحيلولة دون تفاقم الأوضاع محليا وعربيا ودوليا.
عاشت وحدة الشعب السوداني ودام سلامه وأمنه وازدهاره.
الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
الدكتور علاء عبد الهادى.
