اعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة حصيلة ضحايا الاشتباكات الدائره في السودان خلال الايام الماضيه
ةاعلنت مقتل 413 شخصا واصابة أكثر من 3500، منذ اندلاع القتال العنيف هناك يوم السبت الماضي.
أعلن وزارة الخارجية الأمريكية، مقتل مواطن أمريكي في السودان وسط الاشتباكات الدائرة هناك، موضحة: «نحن على اتصال بعائلة القتيل ونقدم لهم خالص تعازينا في خسارتهم». وفقا لما نقلت شبكة CNN
وقال النائب الرئيسي للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل: «احتراما للعائلة خلال هذا الوقت العصيب، ليس لدينا ما نضيفه».
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، إلى وقف إطلاق النار في السودان في موعد أقصاه 23 أبريل الجاري.
ووفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية الأمريكية، فقد أجرى وزيرها أنتوني بلينكن، محادثات مع قائد القوات المسلحة السودانية، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع في البلاد، محمد حمدان دقلو، داعيًا الأطراف إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق، عن نقل وحدات عسكرية إضافية إلى الدول المجاورة للسودان، لتسهيل عملية إجلاء موظفي السفارة الأمريكية.
وقال جون كيربي، منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، إنه “لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن عملية الإجلاء”.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، وفاة مواطن أمريكي في السودان، بينما لم يتم الكشف بعد عن تفاصيل بشأن هوية الرجل المقتول.
وفي سياق متصل، قال ناطق باسم وزارة الدفاع الألمانية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)اليوم الجمعة، إن القوات المسلحة تبدأ استعدادات للقيام بمحاولة جديدة لإجلاء مواطنين ألمان من السودان.
وأضاف “تضع القوات المسلحة الألمانية خيارات من أجل ترحيل مواطنين ألمان وأشخاص آخرين من السودان وذلك من أجل حمايتهم . وفي هذا السياق، حماية مواطنينا في السودان هي الأولوية”.
ولم يقدم المزيد من التفاصيل بشأن عدد الأشخاص أو حجم الإمدادات الضرورية لمهمة الإجلاء المحتملة.
وحاولت القوات المسلحة الألمانية أمس الأول الأربعاء، القيام بمهمة دبلوماسية لإجلاء المواطنين الألمان بالطائرة، لكن الوضع الأمني اعتبر خطيرا للغاية مما حال دون تنفيذ المهمة.
وأفادت تقارير أن عددا بالمئات من المواطنين الألمان ينتظرون الفرار من الوضع الإنساني السيء في السودان.
ومنذ 15 أبريل يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و”قوات الدعم السريع” في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.
