تحدث الفنان أحمد فهيم عن نجاح شخصية “سيد” التي قدمها في مسلسل “جعفر العمدة” في موسم رمضان 2023.
وقال أحمد فهيم في تصريحات لبرنامج “8 الصبح” على قناة dmc: “لم أكن الترشيح الأول لشخصية سيد العمدة، فكنت الترشيح الثالث، وأخبروني بأنني حصلت على الدور قبل بدء تصوير مشاهدي بيومين”.
نرشح لك – أغاني ورسائل من أرض الفيروز.. محمد منير يتألق في حفل سباق الهجن بالعريش
وأضاف: “قررت أن أكون في معسكر مغلق بمنزلي من أجل حفظ الدور، لم أكن أرى أصدقائي ولا أبنائي لمدة ثلاثة أشهر طوال مدة التصوير”.
وتابع: “أنا بليد شوية في السوشيال ميديا فكان أصحابي وأولادي بيقولولي أنت تريند النهاردة، ووصلني الصدى اللي حصل في الشارع من الناس وأنا صدقت إني سيد وشوفته من وجهة نظر أحمد فهيم أن لو حصلي كده أنا هتصرف إزاي، مع بعض الإضافات، وطبعا بفضل ربنا ومساعدة محمد سامي ومحمد رمضان ظهرت شخصية سيد بالشكل ده”.
وعن مشهد نهاية المسلسل، قال: “أحمد الله على سعادة الجمهور بمشهد الختام، كما أن مناقشتهم حول المشهد مازل مستمرًا حتى الآن، حيث كان مشهدًا مهمًا خلال الأحداث، فالجمهور كان منتظرًا الوقت الذي يستعيد به سيد العمدة حقه من عائلة فتح الله”.
أكد أحمد فهيم، أنّه أحب التمثيل عن طريق الفنان الراحل خالد صالح، قائلا: “أحببت التمثيل منذ أن كنت طفلا صغيرا، لم أعلم أن الموهبة كانت لديّ، كان يجب أن أتعلم، ولما قلت للمرحوم خالد صالح أنا عاوز أمثل، قالي مفيش حاجة اسمها عاوز أمثل، التمثيل مهنة، لازم تتعلم الأول، وفضلت أتعلم أكثر من 20 سنة، اشتغلت معاه، تعلمت منه، حتى وصلت إلى هذه النتيجة، وأتقبل النقد بصدر رحب”.
وواصل: “خالد صالح كان دايما يقولي متعملش حاجة انت مش قدها، نفذت كل تعليماته حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم، ولو قدمت شيئا رائعا فهو من الفنان خالد صالح، هو موجود بالنسبة إليّ، أشعر به، صوته في أذني دائما وحاضر معي”.
مسلسل “جعفر العمدة” تأليف وإخراج محمد سامى، وشارك فى السيناريو والحوار مهاب طارق وإنتاج شركة ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة محمد رمضان، زينة، هالة صدقى، إيمان العاصى، مى كساب، منة فضالى، عصام السقا، مجدى بدر، أحمد فهيم، منذ رياحنة، دعاء حكم، أحمد داش، بيومى فؤاد، فريدة سيف النصر، جورى بكر، طارق النهرى، وعدد آخر من الفنانين.
تدور أحداث المسلسل حول “جعفر العمدة” رجل من حي السيدة زينب، متزوج من أكثر من سيدة، ويعاني من ألم شديد بسبب اختطاف ابنه منذ 20 عاما، ورحلة بحثه عن ابنه للتأكد من وجوده على قيد الحياة، في الوقت الذي يقنع فيه زوجته بوفاة ابنهما، ويصحبها لقبر فارغ لقراءة الفاتحة على روحه.
