صعد مانشستر سيتي الي قمة الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه على مضيفه فولهام 2-1 مساء الأحد، واستعاد مانشستر يونايتد، نغمة الانتصارات بالتغلب على ضيفه أستون فيلا (1-0)ضمن الجولة الرابعة والثلاثين.
ففي مباراه السيتي وفولهام : أحرز إريلنج هالاند (3 من ركلة جزاء) وجوليان ألفاريز (36) هدفي سيتي، فيما سجل كارلوس فينيسيوس (15) هدف فولهام.
ورفع مانشستر سيتي رصيده بهذا الفوز إلى 76 نقطة، بفارق نقطة أمام آرسنال الذي يلعب ضمن الجولة ذاته مساء الثلاثاء أمام تشيلسي، فيما استقر رصيد فولهام عند 45 نقطة في المركز العاشر.
واعتمد مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا على طريقة اللعب 4-2-3-1، حيث وقف جون ستونز إلى جانب روبن دياز في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين كايل ووكر ومانويل أكانجي، وتواجد إلكاي جوندوجان إلى جانب رودري في وسط الملعب، وتحرك الثلاثي رياض محرز وجوليان ألفاريز وجاك جريليش، خلف المهاجم الصريح هالاند.
في الجهة المقابلة، لجأ مدرب فولهام ماركو سيلفا إلى طريقة اللعب 4-2-3-1 أيضا، حيث تكون الخط الخلفي من كيني تيتي وتوسين أدارابيو وتيم ريام وأنتوني روبنسون، وتعاون هاريسون ريد مع جواو بالينيا في وسط الملعب، فيما تحرك الثلاثي هاري ويلسون وأندرياس بيريرا وبوبي دي كورودوفا ريد، خلف المهاجم كارلوس فينيسيوس.
وافتتح سيتي التسجيل مبكرا في الدقيقة الثالثة، بعدما احتسب الحكم له ركلة جزاء أثر عرقلة ألفاريز من قبل ريام، نفذها هالاند بنجاح.
وعاد سيتي ليهاجم مرمى فولهام، فمرر هالاند إلى جريليش، الذي التقط الحارس الألماني بيرند لينو محاولته في الدقيقة 14.
وبدها بدقيقة، تمكن فولهام من معادلة النتيجة، عندما حول ويلسون كرة ريام الطويلة ناحية فينيسيوس الذي تابعها في الشباك.
وأرغمت إصابة في اليد، ريام قائد فولهام، على الخروج من الملعب ليدخل مكانه عيسى ديوب، وكاد سيتي يستعيد تقدمه في الدقيقة 27، عندما مرر هالاند ناحية جريليش، الذي سيطر على الكرة قبل التسديد، فلمست أصابع لينو قبل أن ترتد من القائم.
وحصل سيتي على مراده في الدقيقة 36، عندما حصل ألفاريز على تمريرة من محرز، ليطلق تسديدة من خارج منطقة الجزاء، عانقت الشباك.
واقتحم جوندوجان منطقة جزاء سيتي، قبل أن يسدد كرة تصدى لها لينو في الدقيقة 41، لينتهي الشوط الاول بتقدم سيتي 2-1.
وبعد مرور دقيقتين من عمر الشوط الثاني، وصلت الكرة إلى جريليش في الجناح الأيسر، فمرر الجناح الإنجليزي كرة زاحفة ناحية هالاند الذي سدد من اللمسة الأولى، لكن الحارس لينو تألق في إبعادها إلى ركنية.
وعاد ألفاريز لمشاكساته في الدقيقة 51، حيث وصلته كرة مقطوعة من دفاع فولهام، ليسدد نحو القائم القريب قبل أن يبعد لينو محاولته.
وتعرض بيريرا لإصابة خطيرة إثر لعبة هوائية مشتركة مع أكانجي، ليدخل مكانه كارني في الدقيقة 58.
وأحدثت ركلة حرة دربكة في منطقة جزاء ولهام، لتصل الكرة إلى رودري الذي سسها برأسه ليمسك بها الحارس لينو في الدقيقة 73.
وضغط فولهام في ربع الساعة الأخير من اللقاء، لكنه لم يهدد سيتي بالمعنى الحقيقي، فيما أشرك جوارديولا كل من برناردو سيلفا وفيل فودين لتنشيط الهجوم دون فائدة، رغم احتساب ثماني دقائق كوقت بدل ضائع.
وفي مباراه المان يونايتيد و استون فيلا : سجل هدف مانشستر يونايتد الوحيد، برونو فيرنانديز في الدقيقة (39).
بتلك النتيجة، رفع مانشستر يونايتد رصيده ل63 نقطة في المركز الرابع، بينما تجمد رصيد أستون فيلا عند 54 نقطة في المركز السادس.
شكل اليونايتد، الخطورة الأولى في المباراة في الدقيقة (12)، بعدما أرسل فيرنانديز، كرة بينية سحرية لراشفورد داخل المنطقة، لينفرد بمارتينيز، مسددا كرة أرضية، تألق الحارس الأرجنتيني في إبعادها لركلة ركنية.
وكاد اليونايتد، أن يفتتح التسجيل في الدقيقة (14) بصورة مشابهة للهجمة الأولى من خلال تمريرة من راشفورد لسابيتزر داخل المنطقة، ليسدد الأخير كرة قوية ذهبت أعلى العارضة.
وظهر أستون فيلا هجوميا للمرة الأولى في الدقيقة (20)، بتمريرة أرضية من بوينديا أبعدها دالوت داخل المنطقة، وتابعها مورينو بتسديدة قوية تصدى لها دي خيا.
وتبعه ماكجين بتسديدة مقوسة من على حدود المنطقة، مرت بجوار القائم.
وواصل اليونايتد إهدار الفرص، بتسديدة من كاسيميرو من داخل المنطقة، اصطدمت بالعارضة في الدقيقة 28.
وافتتح اليونايتد التسجيل في الدقيقة 39، بانطلاقة سريعة من راشفورد حتى وصل إلى منطقة الجزاء، مسددا كرة أرضية تصدى لها مارتينيز، وتابعها فيرنانديز بتسديدة مباشرة سكنت الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر (1-0).
ومع بداية الشوط الثاني، تابع لينديلوف عرضية من مخالفة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة (53)، مسددا كرة ذهبت بعيدا عن المرمى.
وحاول أستون فيلا، تسجيل التعادل في الدقيقة (60)، بتسديدة من رامسي من داخل المنطقة، اصطدمت بلينديلوف وعلت العارضة إلى ركنية.
وعاد اليونايتد للمحاولة في الدقيقة (64)، بتسديدة أرضية من إريكسن من على حدود المنطقة، مرت إلى جوار القائم.
ورد عليه ماكجين بتسديدة أرضية أيضا من على حدود المنطقة في الدقيقة (68)، ذهبت بعيدا عن المرمى.
واستمر اليونايتد في الاعتماد على التسديد من خارج المنطقة، بمحاولة من راشفورد أتت في الدقيقة 70، أمسك بها مارتينيز بسهولة.
وكاد كاسيميرو أن يقتل المباراة بهدف ثاني في الدقيقة 73، بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بقليل إلى جوار القائم.
وأهدر وست هام، فرصة محققة للتعديل في النتيجة (81)، بعدما تابع لويز كرة مبعدة من دفاع اليونايتد، ليسدد من داخل المنطقة كرة تألق لينديلوف في إبعادها عن خط المرمى قبل أن تسكن الشباك.
وفي الدقيقة (90+3)، تلقى أنتوني تمريرة داخل المنطقة، ليسدد كرة أرضية ضعيفة أمسك بها مارتينيز بسهولة، لينتهي اللقاء بفوز مانشستر يونايتد بهدف دون رد.
