أكدللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة يمثل نقلة نوعية في العمل الحكومي وتطويراً حقيقياً للجهاز الإداري للدولة
واضاف انه بدايه التحول إلى الحكومة الذكية وبدء عصر جديد من توفير الخدمات المتميزة والرقمية للمواطنين،
واوضح أن عملية الانتقال تهدف أيضاً إلى تحسين مستوى جميع الخدمات المقدمة للمواطنين واستخدام أفضل وأحدث الوسائل التكنولوجية وحوكمة الإدارة.
وكان الوزير قد بدأ اليوم مباشرة العمل من مقر الوزارة الجديد بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وحرص وزير التنمية المحلية على متابعة انتظام سير العمل في مختلف قطاعات وإدارات الوزارة.
وتفقد المكاتب الإدارية للعاملين والقيادات للتأكد من جاهزيتها من حيث عدد المكاتب والأجهزة ووصلات الإنترنت وكل متطلبات العمل للتيسير والتسهيل على العاملين في أداء مهام عملهم اليومية بصورة أسرع في ظل التكليفات اليومية للقيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء للمحافظات ومتابعة المشروعات الجارية على أرض مختلف المحافظات في جميع القطاعات الخدمية والتنموية التي تهم المواطنين.
وأضاف أن مبنى الوزارة الجديدة بالحى الحكومي يتمتع بأفضل التقنيات وأحدث النظم التكنولوجية لمواكبة تطورات العصر، مشددا على ضرورة الالتزام بكل التعليمات من قبل الدولة والخاصة بآليات العمل وتشغيل مكونات المبنى للحفاظ عليه في ظل سعى الحكومة لتوفير مناخ أفضل للعمل والإنتاج لكل العاملين بالجهاز الإداري بإمكانيات أكثر تطوراً وخلق بيئة عمل مناسبة للموظفين.
وأكد حرصه لتذليل أية عقبات أو تحديات أمام الموظفين والعاملين المنتقلين للعمل بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة واتخاذ الإجراءات المرنة التي تساعدهم على التكيف مع عملية الانتقال، لافتاً إلى توفير وسائل الانتقال والمواصلات إلى مقر الوزارة بالحى الحكومي وذلك حرصاً منها على التيسير والتسهيل على الموظفين في بداية انتقالهم حتى يتم استكمال إجراءات التعاقد مباشرة مع منظومة النقل الجماعى التي وفرتها الدولة عن طريق وزارة النقل وتحديد مسارات النقل اليومية للموظفين.
وأضاف أن الوزارة أولت اهتماماً كبيراً خلال الفترة الماضية لتدريب وتأهيل جميع الموظفين الذين تم اختيارهم للانتقال للعمل بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة والبالغ عددهم حوالى 600 موظف ليكونوا مؤهلين ومدربين على كل البرامج المهمة ومواكبة بيئة العمل بالعاصمة الجديدة خاصة أساسيات التحول الرقمى والتطوير المؤسسى لوحدات نظم المعلومات والتحول الرقمى، والإدارة الرقمية للمشروعات.
وقال إن عملية الانتقال للعاصمة الجديدة تمثل نقلة نوعية وإدارية وبداية عصر جديد من العمل الحكومي المطور في ظل الطفرة التنموية التي تشهدها الدولة المصرية في كل القطاعات والمجالات خلال الفترة الحالية.
