ثمن الامين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي قرر وزراء الخارجية العرب استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية مشيرا الى ان القرار قد تأخر، لكنه جاء انطلاقاً من حرص الدول العربية على استقرار سوريا وعروبتها وسيادتها، ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، كونها تمثل ثقلا وازنا لا يستهان به في تشكيل أية معادلة قومية صحيحة وناجعة وذلك في ظل التحديات الدولية والإقليمية والتهديدات الصهيونية القائمة على أوطاننا جميعا.
وقال الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب إن هذا القرار الذى أعاد الأوضاع الي أنصبتها الصحيح يسهم دون شك في إيجاد مخرج قومي صحيح للأزمة السورية، و يرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق الذى تعرض لظلم بين وحصار على مدى سنوات طويلة ،كما أنه يسهم في تجفيف منابع الأزمة التي تعيشها سوريا.
وأضاف أن الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب التي عقدنا مجلسها في سوريا منذ عدة أشهر كانت على وعي رفيع وإدراك تام بضرورة الالتفاف حول سوريا دعما لشعبها، وصيانة لوحدة أراضيها، وأن هذه الزيارة كانت إرهاصًا بذلك..
وأضاف أن الاتحاد العام الذي يمثل آلاف المثقفين والمبدعين والكتاب العرب من المحيط إلى الخليج قد أصدر العديد من البيانات، واتخذ عديد المواقف الوطنية والقومية أزاء ما تعرض له الشعب السوري من انتهاكات واعتداءات خارجية خطيرة كانت تهدد وجوده، سواء من خلال التدخلات و الاعتداءات المستمرة من الكيان الصهيوني على الأراضى السورية التي كان آخرها في الأسبوع الماضى، أو من اعتداءات الجماعات الإرهابية والدول المجاورة..
وأشار الشاعر والمفكر الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ان الاتحاد يثمن الجهود المبذولة من أجل تحريك مسار التسوية السياسية الشاملة في سوريا لافتا الي أهمية قرار تشكيل لجنة الاتصال الوزارية المكونة من مصر و الأردن والسعودية، والعراق، ولبنان، والأمين العام للجامعة العربية السيد أحمد أبو الغيط ، لمتابعة تنفيذ بيان عمان.
