موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةعربي وعالمي

المبعوث الاممي طرفي في السودان النزاع انتهكا القانون الانساني ..و900 قتيل حتي الان

اتهم فولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العم للأمم المتحدة في السودان، طرفي النزاع انتهكا القانون الإنساني الدولي بالاعتداء علي المدنيين

واشار إلى أن قرار إنهاء العنف بيد قيادات الجيش والدعم السريع.

وأضاف المبعوث الأممي خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في السودان اليوم الاثنين، أنه حاول لعب دور الوساطة بين الجيش والدعم السريع دون جدوى.

وقال إنه لم يمر يوم بدون قتال بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل/نيسان الماضي.

وأضاف المبعوث الأممي ، أن نحو 900 شخص قتلوا بينهم أطفال بسبب الصراع، مشيراً إلى أن أكثر من مليون شخص مشردون بسبب استمرار القتال.

كما قال عن الكثير من السودانيين حوصروا في منازلهم ويفتقرون إلى إمدادات، لافتاً إلى أن المرافق الأساسية للمياه والكهرباء مدمرة والمستشفيات أغلقت.

وأوضح المبعوث الأممي للسودان أن الوكالة تلقت بلاغات عن نهب المنازل والبنوك وحالات اختفاء قسري، قائلاً إن القتال أدى إلى اندلاع توترات قبلية وإثنية خاصة في دارفور.
شدد أن المدنيين حملوا السلاح في دارفور بسبب استمرار الصراع.
وقال المبعوث الأممي للسودان إن نقل البعثة إلى بورتسودان لا يعني التخلي عن الشعب السوداني، مؤكداً الالتزام بالعمل على التوصل لوقف إطلاق نار فعال.

أكد الالتزام على منع تحول الصراع إلى نزاعات قبلية وإثنية، مبيناً أن التمويل الإضافي للاستجابة الإنسانية أمر مطلوب وضروري.

وأضاف أن الجهود السعودية والأميركية أثمرت عن اتفاق جدة لوقف الاقتتال، مرحباً بتوقيع اتفاق جدة للأغراض الإنسانية.

وحض المبعوث الأممي للسودان الجيش والدعم السريع على ضمان حماية المدنيين، مشيراً إلى أن المجتمع المدني السوداني يؤدي دورا مهما واتخذ موقفا حياديا.

ودعا الجيش والدعم السريع إلى وقف القتال والانتقال للحوار، محذراً من مخاطر جدية من اتساع نطاق الحرب في السودان.

ضربات جويه

أفادت وكالة “رويترز” للأنباء بوقوع ضربات جوية في مناطق سكنية بالعاصمة منذ اندلاع الصراع بين الطرفين في 15 أبريل.

وقال الجانبان إنهما سيلتزمان بوقف إطلاق النار الذي يبدأ الساعة 21:45 بالتوقيت المحلي (19:45 بتوقيت جرينتش). وعلى الرغم من استمرار القتال خلال اتفاقيات سابقة لوقف إطلاق النار، فهذه هي الهدنة الأولى التي يجري الاتفاق عليها رسميا بعد إجراء مفاوضات، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء.

يشمل الاتفاق آلية مراقبة يشارك فيها الجيش وقوات الدعم السريع بالإضافة إلى ممثلين عن السعودية والولايات المتحدة، اللتين توسطتا في الاتفاق بعد محادثات في جدة.

وأحيا الاتفاق الآمال في توقف الحرب التي تسببت في نزوح ما يقرب من 1.1 مليون شخص من ديارهم، من بينهم أكثر من 250 ألفا فروا إلى الدول المجاورة، مما يهدد بزعزعة استقرار منطقة مضطربة بالفعل.

وأبلغ سكان عن تفاقم حالة فوضى ونهب فضلا عن انقطاع الكهرباء والمياه. وبدأت الإمدادات الغذائية تنفد في بعض المناطق وتوقفت معظم المستشفيات عن العمل.

ويخوض الفارون من الحرب رحلات شاقة وخطيرة مع توجه أكبر عدد منهم إلى مصر وتشاد.

ويركز الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في جدة، على السماح بوصول المساعدات واستعادة الخدمات الأساسية. ويقول وسطاء إن هناك حاجة إلى مزيد من المحادثات التي تستهدف سحب القوات من المناطق الحضرية من أجل إبرام اتفاق سلام دائم بمشاركة قوى مدنية.

ونشبت الحرب في الخرطوم وسط خطط لقائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، للتوقيع على اتفاق جديد لمرحلة انتقالية تفضي إلى انتخابات في ظل حكومة مدنية.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد