موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةأخبار

فضيحه في عموميه لقابه المهندسين .. الهجوم علي اللجنه المشرفه وتكسير الصناديق

شهدت نقابه المهندسين مساء اليوم فضيحه مهنيه بعد هجوم معارضي نقيب المهندسين علي اللجنه المشرفه علي الجمعيه العموميه لمنعها من اعلان نتيجه الاستفتاء علي سحب الثقه من النقيب
انسحبت من من منصة إعلان النتيجة، قبل لحظات من إعلان النتيجة النهائية.كما تم تكسير صناديق الانتخابات قبل اعلان النتيجة النهائية لعملية التصويت.
وسادت حالة من الفرحة والاحتفال من مؤيدي نقيب المهندسين المهندس طارق النبراوي، بعد أن أظهرت النتائج الأولية للجان التصويت.تمسك الجمعيه العموميه به بنسبه وصلت الي 85 %
وشهدت الساعات الأولى لفتح باب التسجيل في الجمعية العمومية مشاركة واسعة من جموع المهندسين من كل الفئات، حيث بدأت عملية التصويت الساعة 10 صباحا وحتى الساعة السابعة مساء.
وكان وجه مجلس نقابة المهندسين دعوة لأعضاء الجمعية العمومية للمشاركة في انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لبحث سحب الثقة من النقيب العام.
وقد جاء ذلك بعد تقدم 1960 عضوا من أعضاء نقابة المهندسين بطلب لسحب الثقة من النقيب
وكانت اللجنة المشرفة على التصويت على سحب الثقة من نقيب المهندسين طارق النبراوي، قد اعلنت فشل الدعوة لسحب الثقة من النقيب، مؤكدة تجديد الثقة في «النبراوي»، بأغلبية أصوات الحضور في الجمعية العمومية الطارئة للنقابة.
وقالت إن حوالي 85% من الحضور رفضوا سحب الثقة من النقيب،وأن الأعضاء الذين حضروا العمومية بلغوا 24300 عضو.

علق نقيب المهندسين طارق النبراوي على حالة الفوضى التي سادت قاعة فرز الأصوات وعدم إعلان نتيجة التصويت فى الجمعية العمومية غير العادية للنقابة عقدت أمس، لسحب الثقة منه، قائلا:” «اليوم مأساوي في تاريخ نقابة المهندسين ومصر كلها».

وأضاف النبراوي في تصريحات صحفية على هامش الجمعية العمومية غير العادية لنقابة المهندسين، أن اللجنة المشرفة على إدارة الجمعية العمومية غير العادية لنقابة المهندسين، فرزت الأصوات بعد انتهاء عملية التصويت، لكنها لم تعلن النتائج.

ولفت إلى أنه تلقى اتصالًا من المهندس هاني محمد محمود، رئيس اللجنة، أخبره فيه بانسحابه واللجنة من الاجتماع؛ لأنه علم أن المهندس يسري الديب، أمين عام نقابة المهندسين، توجه بخطاب إلى اللجنة القضائية يطلب فيه استلام المستندات كافة.
وأوضح أن «الديب» طلب عدم تسليم أية مستندات للجنة الانتخابات المشكلة برئاسة «محمود»، باعتبار أنها لجنة متابعة وليست لجنة انتخابات، قائلًا إن «محمود» بناء على ذلك طلب الانسحاب، ووجد الموقف مخالفًا.

وأكمل: «في أثناء التفاهمات، صعد ليتناقش مع اللجنة القضائية التي تسري في أعمال النتيجة، فوجئنا بمجموعة من بلطجية، كانوا واقفين بيقولوا إحنا عاوزين نطعن على النتيجة، وقاعدين يهتفوا ويدوروا عليا عشان يعتدوا عليا».

واستطرد: «دخلوا ضربوا الناس والستات الموجودين والمهندسين، وأعتقد أن هناك إصابات، هذا وضع مؤسف، وأعتقد أنهم أتلفوا المستندات الخاصة بالانتخابات».

وطالب بإحالة المسألة للرأي العام ولأجهزة الدولة ورئيس الوزراء ووزير الداخلية للتحقيق فيها والوقوف على الوضع الحالي، مجيبًا عن إمكانية تقدمه ببلاغات: «سأبحث الأمر مع المحامين».

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد