قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، فجر اليوم السبت، بزيارة تفقدية لمقر الكلية الحربية والأكاديمية العسكرية المصرية وتوجه اليها بالدراجه الهوائيه .
شاهد الرئيس السيسي، خلال جولته التفقدية، عددا من التدريبات لطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية تضمنت تدريبات الكفاءة البدنية.
وشارك الرئيس السيسي، طلبة الكلية الحربية تناول وجبة الإفطار، مشيدا بما شاهده من قدرات وكفاءة عالية لطلبة الأكاديمية العسكرية.
وأكد الرئيس السيسي في كلمه خلال الجوله ، سعي الدولة للتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية على المواطنين،
واضاف : “صمدنا بفضل الإصلاحات المتخذة في 2016”.
كما أضاف السيسي، أن الأكاديمية العسكرية المصرية تقوم بدور مهم في إعداد وتأهيل شرائح كبيرة تقوم بالعمل في الدولة وتعزيز قدراتهم بالوعي والالتزام.
وأضاف أن الهدف من ذلك تعزيز قدرة الملتحقين بأجهزة الدولة للحصول على جرعة مناسبة من الالتزام والفهم والإصرار على العمل.
وذكر أنه لا يتم التدخل في الشق الفني الخاص بالجهة التابع لها من يتم تأهيله في الأكاديمية.
وأوضح أن هناك نتائج مباشرة للغاية، وأن الدفعات التي تخرجت من الأكاديمية من كوادر في عدة قطاعات مثل وزارة النقل أو وزارة المالية أو الرقابة الإدارية أو وزارة الخارجية، كانت مبشرة للغاية.
وأشار إلى أنّ النتائج أكّدت نجاح التجربة التي اتخذتها الدولة، مؤكدا أنه من سمات العصر أن يراجع الإنسان مواقفه بشكل دائم ويحرص على تطوير أدائه، في حين أن الثبات على الأداء يعني التراجع.
قال، إنّه يحرص دائما على الاطمئنان على الأنشطة في الأكاديمية العسكرية ومستويات الطلبة.
وأضاف أن الأنشطة والمستويات مفرحة ومشجعة، مؤكدا أهمية دور الأكاديمية في الفترة الحالية.
وأكد الرئيس السيسي، أنّ الأكاديمية تلعب دورا كبيرا في إعداد وتأهيل شرائح كبيرة من العاملين بالدولة.
وتابع: «فيه ناس كتير بتقول يا ترى الهدف من كده إيه.. الهدف هو إننا نعزز قدرة أبنائنا اللي هيلتحقوا بأجهزة الدولة إنهم ياخدوا جرعة مناسبة من الالتزام والفهم والإصرار على العمل».
أكد الرئيس السيسي، الحرص على استقرار السودان، مشددا على ضرورة عدم التدخل في شئون الدول الداخلية، لافتا إلى استضافة مصر ٩ ملايين ضيف على أراضيها.
كما أكد السيسي، أن مصر استقبلت ٢٠٠ ألف شخص منذ بدء الأزمة في السودان.
وأوضح الرئيس السيسي، أن الهدف من جولته الإفريقية الأخيرة تعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الأزمة الروسية الأوكرانية أحدثت تأثيرا كبيرا على الأسعار وعلى سلاسل الإمداد.
وأضاف أن تأثيرات هذه الأزمة لا تزال مستمرة، لكن الدولة تكتسب يوميا قدرة على تطوير إمكانياتها في مواجهة الأزمة.
وعبر عن ثقته في أن الأزمة ستمر على نحو جيد، شأنها شأن أي أزمة، متابعا: «أي أزمة بتمر على أي بلد بتعدي.. هي دي الدنيا.. مفيش حاجة بتثبت على حالها».
