موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةعربي وعالمي

الفيدرالي الامريكي يبقي علي سعر الفائده دون تغيير

قررت لجنة السياسة النقدية في المصرف المركزي الأمريكي اليوم إبقاء معدل الفائدة الرئيسية ضمن هامش 5,00 إلى 5,25 %.

وقال الاحتياطي في بيان، إن هذا الرفع سيتيح “تقييم المعلومات الإضافية وتداعياتها على السياسة النقدية”.

لكن المسؤولين في المؤسسة توقعوا بغالبيتهم معاودة رفع المعدل بحلول نهاية 2023 إلى ما بين 5,50 و5,75 %. وتوقع أحدهم أن يصل إلى ما بين 6,00 و6,25 %. غير أن عضوين في اللجنة توقعا إبقاء المعدل عند هذا المستوى.

وأدى هذا القرار إلى تراجع بورصة نيويورك.

وقال رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، إن “الغالبية الكبرى من المشاركين ترى أن رفعا جديدا لمعدل الفائدة سيكون ضروريا هذا العام لإعادة التضخم إلى نسبة 2 %”.

في المقابل، يعتبر معظم المسؤولين في المصرف المركزي أن المعدل سيعاود الهبوط في 2024 إلى ما بين 4,25 و4,50 %.

ورفعت لجنة السياسة النقدية إلى 1,00 % توقعاتها لنمو إجمالي الناتج المحلي في الولايات المتحدة للعام 2023، مقابل 0,4 % في شكل مسبق في آذار/مارس، فيما خفضت في شكل محدود جدا توقعاتها للتضخم إلى 3,2 % مقابل 3,3 % في آذار/مارس.

وبدأ اجتماع لجنة السياسة النقدية في الاحتياطي الفدرالي صباحا الثلاثاء، بعد ساعتين على نشر آخر أرقام التضخم، والتي أظهرت تباطؤا في الزيادة الحادة في أسعار الاستهلاك في أيار/مايو إلى 4,0% بوتيرة سنوية، مقابل 7,9% في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوياتها منذ آذار/مارس 2021.

وبات التضخم أدنى بمرتين منه في حزيران/يونيو 2022، عندما بلغ ذروة قدرها 9,1%.

غير أنه يبقى أعلى بفارق كبير من هدف 2% الذي حدده الاحتياطي الفدرالي الساعي إلى ضبط فورة الأسعار، ولو أن المصرف المركزي بدأ يرى هذا الهدف يتحقق.

فبعد زيادة معدلات الفائدة 10 مرات على التوالي، وصولا إلى 5 نقاط مئوية بصورة إجمالية، أيد عدد من مسؤولي الاحتياطي الفدرالي تعليق هذه السياسة.

وأوضح فيليب جيفرسون العضو في مجلس حكام المصرف، الذي عين رئيسا له بانتظار أن يثبته مجلس الشيوخ في هذا المنصب، أن هذا “سيسمح بمراقبة مزيد من المعطيات قبل اتخاذ قرارات حول حجم” الزيادات التي لا تزال ضرورية.

كما سيتيح بحسبه تفادي التأثير كثيرا على الاستهلاك وعلى الاستثمار، وبالتالي على النشاط الاقتصادي. والأهم أنه سيسمح بتجنب انكماش.

ويعتمد الاحتياطي الفدرالي مقياسا آخر للتضخم، هو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي تصدر أرقامه لشهر أيار/مايو في نهاية حزيران/يونيو، والذي عاود الارتفاع في نيسان/أبريل ليصل إلى 4,4% بوتيرة سنوية.

ولا تزال سوق العمل تعاني نقص اليد العاملة، بالرغم من تحسن الأوضاع.

وكان استحداث الوظائف في أيار/مايو أعلى بكثير من التوقعات، لكن معدل البطالة أيضا ازداد أكثر مما كان متوقعا، ليصل إلى 3,7%. وبلغ حجم التسجيل اليومي للحصول على مساعدات البطالة في مطلع حزيران/يونيو أعلى مستوياته منذ تشرين الأول/أكتوبر 2021.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد