وقفت زوجة أمام مكتب هيئة المنازعات الأسرية، تروي مأساتها مع زوجها الذي أدمن تعاطي المواد المخدرة، ورددت: “بيعمل كل ليلة حفلة شرب مخدرات في الشقة مع صحابه.. بيتي اتحول لغرزة”.
لم تتحمل الزوجة هذه الحياة الجديدة مع زوجها المليئة بتعاطي الممنوعات وسط تفاخر وتباهي أمام الجميع ولم تستطع الزوجة أن تعدل من سلوك زوجها.
تقول الزوجة:” تعود البداية لعدة شهور، عندما تقدم ذلك الشاب لخطبتي كنت كباقي أقراني يراودني حلم ارتداء الفستان الأبيض؛ وسرعان ما وافق أهلي وتمت مراسم الزواج، وانتقلت إلى كنفة”.
تابعت الزوجة: “لم أحتاج إلى وقت لأعلم أنني دخلت سجن مع زوجي، حيث بدأت وتيرة الخلافات تزداد بيننا خاصة بعدما علمت أن زوجي يتعاطى المواد المخدرة ولم يكتف بذلك بل بات يصطحب أصدقائه إلى منزل الزوجية ليتعاطوا معه تلك السموم”.
توجهت الزوجة إلى محكمة الأسرة لتخلص من زوجها، وحملت الدعوي رقم 6170 لسنة 2021 ولا تزال الدعوى منظورة إلى الآن ولم يتم الفصل بها.
