” لمياء” شابة فى بداية العشرينيات، فتاة كانت تحلم بفارس الأحلام ، الذى يقوم بخطفها على حصان أبيض، ويذهب بها لمكان بعيد عن أعين الناس، يعيشان فية أجمل قصة حب، حتى جاء الوقت الذى تقدم شاب يدعي ” فهمي” يمتلك مصنع للملابس، لطلب يديها والزواج ” صالونات”، وهنا تلاشت أحلامها ، ولكن فى قراره نفسها، أقتنعت بأن الحب يأتى بعد الزواج، وبالفعل تمت حفل الزفاف وسط الأهل والأصدقاء.
تضيف ” لمياء”، تمت الإقامة وعش الزوجية داخل شقة والدة والذي يقيم بمفرده ، وظننت فى بداية الأمر أنة بمثابة والدى وسوف يعوضني غيابة، و استمر الحال بيننا لمدة ثلاث سنوات رزفنا خلالها بطفلة صغيرة، وكانت هناك بعض المشاكل والذى كان سببها الرئيسى والده المُسن، حيث كان يقوم بمعاكستي ومحاولة التحرش، وعندما أواجه زوجي يقوم بضربي وإهانتي قائلا ” انتي كاذبة وطردي خارج الشقة”.
تستكمل ” لمياء” قصتها، مما زاد الأمر سوءا عندما حاول ” حماي” والد زوجي ملامسة أجزاء حساسة من جسدي ، فطلبت من زوجي الإقامة بشقة بمفردنا ولكنة كان يرفض ذلك، فأخبرته بغرضى الإنفصال والطلاق، فكرر الرفض، لذلك توجهت بصحبة نهى الجندى المحامية، وقمت برفع دعوى خلع، بمحكمة أسرة العباسية .
