قلب حامل اللقب مانشستر سيتي، تخلفه بهدفين نظيفين، ليحقق فوزا ثمينا على ضيف لايبزيج 3-2 مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الخامسة من المجموعة السابعة بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
سجل مهاجم لايبزيج لويس أوبيندا هدفي للفريق الضيف بالدقيقتين 13 و33، لكن مانشستر سيتي قلب النتيجة عبر إيرلينج هالاند (53) وفيل فودين (70) وجوليان ألفاريز (87).
وضمن مانشستر سيتي صدارة المجموعة، بعدما تأهل في وقت سابق برفقة لايبزيج إلى ثمن النهائي، رافعا رصيده إلى 15 نقطة، بفارق 6 نقاط عن الفريق الألماني.
وجاءت أول فرصة خطيرة في اللقاء بالدقيقة الخامسة، عندما وصلت تمريرة شالجار لاعب لايبزيج إلى الهولندي تشافي سيمونز، الذي سدد من خارج منطقة الجزاء، كرة مقوسة مرت بجانب المرمى.
وتقدم لايبزيج بالنتيجة في الدقيقة الثالثة عشرة، عندما أرسل الحارس بلاسفيتش كرة طويلة، عجز مدافع مانشستر سيتي مانويل أكانجي عن قطعها، ليتقدم بها أوبيندا وينفرد بالحارس ستيفان أورتيجا، قبل أن يضعها في المرمى.
وحاول مانشستر سيتي الرد سريعا في الدقيقة السادسة عشرة، عندما نفذ البرتغالي برناردو سيلفا ركلة حرة، ارتقى لها مواطنه روبن دياز الذي سددها رأسية من مسافة قريبة فوق المرمى.
واستخدم مهاجم مانشستر سيتي إيرلينج هالاند قوته البدنية للتخلص من سيماكان مدافع لايبزيج، لكن تسديدته من الناحية اليسرى، فشلت في تشكيل الخطورة على المرمى في الدقيقة 21.
وأخفق لاعب مانشستر سيتي ريكو لويس في معادلة النتيجة بالدقيقة 30، عندما وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء، ليتخلص من لاعب قبل التسديد من قبل المنطقة بعيدا عن المرمى.
وعلى غفلة من دفاع سيتي، أضاف أوبيندا الهدف الشخصي الثاني له في الدقيقة 33، عندما تلقى تمريرة سيمونز في منتصف الملعب، ليتخلص بمهارة من دياز، قبل أن يتقدم بالكرة ويراوغ جوسكو جفارديول، ثم يسددها زاحفة نحو القائم القريب.
وابتعدت تسديدة هالاند عن مرمى لايبزيج في الدقيقة 36، ثم مرت الدقائق دون خطورة، قبل أن يهرب لاعب مانشستر سيتي فيل فودين من الجناح الأيسر، ويوجه كرة عرضية نحو القائم البعيد، قابلها هالاند برأسية بين يدي الحارس في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
ودخل ناثان أكي إلى تشكيلة سيتي عوضا عن دياز بين الشوطين، وقبل مرور 10 دقائق على انطلاق الشوط الثاني، أجرى مدرب سيتي بيب جوارديولا، تبديلا مزدوجا دخل على إثره جولين ألفاريز وجيريمي دوكو مكان كايل ووكر وجريليش.
وسرعان ما استطلع سيتي تقليص النتيجة في الدقيقة 54، عن طرق هالاند الذي وصل إلى بينية زميله فودين، قبل أن يسدد في المرمى.
ونفذ ألفاريز ركلة حرة نحو منطقة جزاء لايبزيج، ارتقى بها البديل أكي ليسدده برأسيه بجانب المرمى في الدقيقة 67.
لكن سيتي حصل على مراده وعادل النتيجة في الدقيقة 70، عندما مرر جفارديول كرة ذكية من الناحية اليسرى إلى فودين، الذي استقبلها داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسددها أرضية في المرمى.
وأنقذ حارس مانشستر سيتي أورتيجا مرماه من هدف في الدقيقة 72، عندما تصدى ببراعة لتسديدة البديل سيسكو المباغتة.
وألغت راية الحكم هدفا للفريق الألماني، أحرزه اللاعب البرتغالي البديل فابيو كارفاليو، لوجود حالة تسلل في الدقيقة 77.
وانتظر مانشستر سيتي حتى الدقيقة 87، لإحراز هدف الفوز، عندما توغل دوكو في الجناح أيسر، قبل أن يتعاون مع فودين، الذي ارتدت تمريرته أمام المرمى إلى ألفاريز، فسدد المهاجم الأرجنتيني في الشباك.
وفي مباراه ثانيه :حجز بوروسيا دورتموند مقعده في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بتغلبه على ميلان في عقر داره بنتيجة (3-1)، اليوم الثلاثاء،
ثلاثية دورتموند جاءت بأقدام ماركو رويس “ركلة جزاء”، جيمي بينوي جيتينز وكريم أديمي في الدقائق 10، 59 و69، فيما أحرز صامويل تشوكويزي هدف ميلان الوحيد (ق 37).
بهذه النتيجة، حافظ دورتموند على صدارة المجموعة السادسة بوصوله للنقطة 10، فيما تذيل ميلان الترتيب بتوقفه عند 5 نقاط.
بداية المباراة جاءت مشتعلة بعدما تصدى شلوتيربيك لتسديدة تشوكويزي، ليحتسب الحكم ركلة جزاء بداعي لمسة يد في الدقائق الخمس الأولى.
وانبرى جيرو لتنفيذ الركلة، لكنه فشل في وضعها داخل الشباك بعدما تصدى الحارس جريجور كوبيل لها بنجاح.
وبعد أقل من 4 دقائق، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح دورتموند بعد إعاقة بينوي جيتينز، ليسجل منها رويس هدف التقدم للضيوف.
وكاد بينوي جيتينز أن يضاعف النتيجة لدورتموند بانطلاقة على الجهة اليسرى قبل مراوغة كالابريا، لكنه سدد الكرة بقوة أعلى العارضة.
ووقف الحارس مايك ماينان بالمرصاد لتسديدة أطلقها سابيتزر، لم تكن بالقوة الكافية لسكون الشباك.
وجاء الرد من أصحاب الأرض عن طريق تشوكويزي الذي اخترق الجبهة اليمنى لدورتموند، مراوغا اثنين من المدافعين قبل إطلاق تسديدة زاحفة، ارتطمت بقدم شلوتيربيك وهي في طريقها للشباك.
وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات، كان كالابريا على مقربة من إحراز هدف أصحاب الأرض الثاني بعدما ارتقى لعرضية بوليسيتش، موجها الكرة برأسية متقنة، لكنها مرت بجوار القائم.
بداية الشوط الثاني كادت تشهد هدفا رائعا للفريق اللومباردي من مقصية خرافية لبوليسيتش، لكن الدفاع الألماني منعها.
وعلى عكس التيار، خطف دورتموند الهدف الثاني عن طريق بينوي جيتينز، الذي تسلم تمريرة داخل منطقة الجزاء، قابلها بتسديدة أرضية مباشرة، عجز ماينان عن التصدي لها.
وبعد نزوله كبديل، استطاع أديمي إطلاق رصاصة الرحمة مبكرا على ميلان، بعدما صوب كرة صدها ماينان على مرتين، لكن تقنية خط المرمى أشارت للحكم بتجاوز الكرة، ليعلن عن هدف ثالث لدورتموند.
وارتقى فولكروج لعرضية متقنة من الجهة اليمنى، ليقابلها بضربة رأسية علت العارضة، ليأتي الرد من ميلان بعد ثوان معدودة بطريقة مشابهة.
وقابل بوليسيتش عرضية من الجهة اليمنى أيضا، موجها ضربة رأسية متقنة، لكن سوء الحظ وقف أمامه بعدما ارتطمت الكرة بالقائم.
وعاند الحظ الضيوف أيضا بعدما ردت العارضة تصويبة صاروخية أطلقها فولكروج من قلب منطقة الجزاء، لتحرمه من هدف رابع لفريقه.
وتهيأت كرة عرضية أرضية للبديل يوفيتش داخل منطقة جزاء دورتموند، ليقابلها بتسديدة خاطفة، لكن كوبيل تصدى لها قبل أن يبعدها الدفاع عن مناطق الخطورة، لينتهي اللقاء بفوز وتأهل الفريق الألماني.
وفي مباراه ثالثه :نجا باريس سان جيرمان من كابوس مزعج بتعادل قاتل، أمام ضيفه نيوكاسل (1-1)، مساء الثلاثاء، على ملعب حديقة الأمراء،
تقدم نيوكاسل بهدف ألكسندر إيزاك في الدقيقة 24، وأدرك كيليان مبابي التعادل لسان جيرمان في الدقيقة 90+8 من ركلة جزاء.
رفع العملاق الباريسي رصيده إلى 7 نقاط، بعدما نجا من خسارة كادت تعقد آماله في التأهل، ليبقى في المركز الثاني، خلف بوروسيا دورتموند، الذي حجز بطاقة التأهل الأولى برصيد 10 نقاط بفوز على ميلان (3-1).
أما نيوكاسل رفع رصيده إلى 5 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف على ميلان، ليتأجل حسم البطاقة الثانية للجولة الأخيرة، عندما يحل باريس ضيفا على دورتموند، ويلعب ميلان ضد نيوكاسل في إنجلترا.
