طمأن الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، جموع المصريين الخائفين من تأثير زلزال اليابان علينا أو أحداث أي اضرار في الأراضي المصرية جراء الزلزال.
وأكد القاضي على أن مصر لم تتأثر بزلزال اليابان وانه لم يحدث تأثير حيث اجاب على سؤال إمكانية تأثير زلزال اليابان علينا قائلآ “ طبعا بعيد جدا”، مشيرآ إلي أن بعد المسافة الكبيرة بين مصر واليابان يجعل عدم وجود تأثير للزلزال وأن هذه المسافة آمنة جدًا.
ووفقا لما نقلته وكالات الأنباء العالمية، فقد حذرت هيئة الإذاعة اليابانية من حدوث موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار يتوقع أن تصل إلى منطقة نوتو على الساحل الغربي
وقد تم عرض تحذير من تسونامي على شاشة التلفزيون في يوكوهاما، بالقرب من طوكيو، الاثنين 1 يناير 2024، وأصدرت اليابان تنبيهات من تسونامي يوم الاثنين بعد سلسلة من الزلازل القوية في بحر اليابان.
وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن زلزالا ضرب إيشيكاوا والمقاطعات المجاورة، وبلغت قوة إحداها 7.4 درجة. وذكرت هيئة الإذاعة وقال التلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) أن أمواجًا يزيد ارتفاعها عن متر واحد ضربت ساحل مدينة واجيما في محافظة إيشيكاوا.
أعلنت هيئة الإطفاء في مدينة واجيما اليابانية، اليوم الاثنين، عن تلقيها أكثر من 30 بلاغًا بانهيار مباني جراء الزلزال الذي ضرب البلاد بقوة 7.4 درجة.
وحسب صحيفة “جابان تايمز”، انهارت العديد من المباني اليوم الاثنين، في وسط مدينة واجيما بمحافظة إيشيكاوا اليابانية، عندما ضربت الزلازل القوية المنطقة في وقت سابق من اليوم.
ويبدو أن المباني قد انهارت من الأساس. ووردت أنباء عن وجود بعض الأشخاص العالقين تحت الأنقاض وينتظرون الإنقاذ.
واندلع حريق في مكان قريب وأدى إلى حرق العديد من المباني.
وحذر تلفزيون NHK أيضًا من أن السيول قد يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار (16.5 قدمًا) وحث الناس على الفرار إلى الأراضي المرتفعة أو أعلى مبنى مجاور في أسرع وقت ممكن. ولم تتوفر على الفور تقارير عن أي خسارة.
وقال أحد مذيعي قناة NHK للمشاهدين: “نحن ندرك أن منزلك، وممتلكاتك كلها ثمينة بالنسبة لك، ولكن حياتك مهمة فوق كل شيء آخر. اركض إلى أعلى أرض ممكنة.
وانقطعت الكهرباء عن حوالى 33500 منزل في مقاطعات إيشيكاوا وتوياما ونيغاتا، وكلها تقع على جانب بحر اليابان في جزيرة هونشو في اليابان، وفق ما أفادت المرافق المحلية.
كذلك، أغلقت طرق سريعة رئيسية الاثنين في محيط مركز الزلازل وفق ما ذكرت الشركة المشغلة للطرق، وعُلّقت رحلات قطار شينكانسن السريع بين طوكيو ومركز الزلزال في منطقة نوتو بحسب السكك الحديد اليابانية.
وتشهد اليابان باستمرار زلازل بسبب وقوعها في منطقة “حزام النار” في المحيط الهادئ التي تشهد نشاطا زلزاليا مرتفعا. وتمتد هذه المنطقة في جنوب شرق آسيا وإلى حوض المحيط الهادئ.
لذلك تفرض السلطات في الأرخبيل معايير بناء صارمة بحيث تكون المباني عموما مقاومة للزلازل القوية فيما السكان معتادون على هذه المواقف التي يستعدون لها بانتظام.
وتعرضت البلاد في آذار/مارس 2011 لإحدى أسوأ الكوارث في العصر الحديث، اذ ضرب زلزال بقوة تسع درجات قرب سواحلها الشمالية الشرقية، نتجت منه موجات مد “تسونامي”، وأودى بـ18 ألفا و500 شخص بين قتيل ومفقود.
وأدت هذه الكارثة أيضا إلى حادث فوكوشيما النووي، وهو الأسوأ منذ تشيرنوبيل في العام 1986.
وأكّدت الحكومة اليابانية أنه لم يتم الإبلاغ عن أي خلل حتى الآن في المحطات النووية، وقال الناطق باسم الحكومة يوشيماسا هاياشي “جرى تأكيد عدم وجود أي خلل في محطة شيكا للطاقة النووية (في إيشيكاوا) ومحطات أخرى حتى الآن”.
