تصدر اسم المليونير الامريكي الراحل جيفري إبستين التريند ومحركات البحث خلال الساعات الماضيه بعد ان كشفت محكمة اتحادية أمريكية،عن مئات الصفحات من الوثائق من دعوى قضائية ادين فيها بالتحرش الجنسي بالأطفال والذي توفي في السجن قبل محاكمته بتهم الاتجار بالجنس.
وكشفت الاوراق عن تورط شخصيات سياسيه واعلاميه واقتصاديه في هذه القضيه وارتباطها بالموساد الاسرائيلي وتضمنت أسماء نحو 170 شخصا ربطتهم علاقة بإبستين.
الأسماء المتورطة أصابت العالم بالذهول، منهم الرئيس ورئيس الوزراء والأمير ورجال الأعمال ومشاهير الفنانيين، بالإضافة للإعلامية صاحبة الأعمال الخيرية أوبرا وينفري، ورئيس وزراء مجهول، وشخصية غامضة مرتبطة بوزيرة خارجية أمريكا السابقة هيلاري كلينتون.
جاء الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون على رأس القائمة من المتورطين في قضية جيفري إبستين، كما ضمت القائمة الأمير أندرو شقيق ملك إنجلترا تشارلز، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، والممثل الأمريكي كيفن كوسنر، والإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، مقدمة البرامج الشهيرة، والملياردير بيل جيتس.
وكشف ملف قضية جيفري إبستين عن تورط المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري، كواحدة من عملاء جيفري إبستاين المتورط بالاتجار بالأطفال.
أما الاسم الغريب الذي جاء في ملف قضية جيفري إبستين، والذي اعتبره العالم بمثابة صدمة لهم، فهو عالم الفيزياء الأمريكي ستيفن هوكنج، وهو ثالث اسم كبير متورط بشكل صريح، الأكثر غرابة أن ملف إبستين يذكر أن هوكنج كان عميل لدى ابستين، وزار جزيرته المشبوهة عدة مرات، هو عالم الفيزياء الراحل الشهير هوكينج عالم الفيزياء الأمريكي القعيد.
وأثير اسم العالم الفيزيائى ستيفن هوكينج ضمن قوائم فضائح ابستين، إلا أن صحيفة الاندبندنت كشفت بحسب وثيقة تتضمن مراسلات بين ابستين وصديقة بريطانية تدعى جيسيلين ماكسويل، نفى رجل الأعمال الأمريكى الراحل مشاركة ستيفن هوكينج فى حفلات جنس جماعى مع فتيات قاصرات.
ضمت قائمة المتورطين في قضية جيفري إبستين الملياردير توماس بريتزكر، ومغني البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، والملياردير جلين دوبن.
وتم الكشف عن أول الوثائق في قضية فضائح جيفري إبستاين، وهي عبارة عن 1000 صفحة تقريبًا، والملف يحمل معلومات مهمة، ومن الممكن أن يكون بها شخصيات كبيرة، من المحتمل تورطهم في قضية البيدوفيليا واستغلال الأطفال أو الاتجار بهم، وبعض الأسماء تم ذكرها لكنها لم ترد ضمن لائحة المتهمين.
تضمنت الوثائق شهادة جيوفري إشارات إلى 3 أشخاص لم يتم التعرف عليهم علنًا بعد، وزعمت أنها أُمرت بإقامة علاقات جنسية مع “أمير لم يذكر اسمه” و”صاحب سلسلة فنادق كبيرة” وشخص آخر لم تحدد هويته.
بداية المتاعب
عام 2005 اتصلت امرأة بالشرطة وقالت إن ابنة زوجها البالغة من العمر 14 عاماً تعرضت لاعتداء جنسي على يد شخص ثري في حي بالم بيتش.
خلال استجواب الشرطة، روت الفتاة ما جرى لها بالتفصيل في منزل فخم كبير وقالت إن رجلاً ذا شعر رمادي طلب منها أن تدلك جسده وهو عار تماماً وأمرها أن تخلع ملابسها أثناء ذلك. وعرضت الشرطة عليها صور بعض الأثرياء في المنطقة التي وصفتها الفتاة، ومن بينها صورة لأبستين فتعرفت عليه فوراً.
وتحدثت التقارير عن مئات الفتيات، بينهم عدد كبير من القاصرات وغالبيتهن من أسر فقيرة ومفككة ويتيمات ونزيلات دور الرعاية، إذ كان يمنح كل فتاة ما بين 200 إلى 300 دولار مقابل الزيارة الواحدة وكان يطلب من الفتيات أن يستقطبن غيرهن من الطالبات الصغيرات بحيث تصبح الفتاة “وسيطة دعارة”، وتحصل على مبلغ مقابل جلب فتيات أخريات لأبستين لدرجة أن واحدة قالت إنها جلبت له أكثر من مئة فتاة.
وكانت شروط أبستين بسيطة وواضحة: أريد فتيات صغيرات وشقراوات ونحيفات.
ألقى القبض على أبستين = لدى عودته من باريس على متن طائرته الخاصة.
وداهم رجال المباحث الفيدرالي مسكنه الفخم في مانهاتن وهو المكان الذي ارتكبت فيه أغلب الانتهاكات وصادرت الشرطة كثيرا من الوثائق التي تدينه، حسبما أفادت به الأنباء.
