موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةعربي وعالمي

وزير الخارجيه الامريكي : نرفض تهجير الفلسطنيين خارج غزه .. وهجمات الحوثيين اضرت40 دوله

اكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم رفضه للتصريحات الصادرة عن الوزراء الإسرائيليين بشأن إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، واصفًا إياها بـ«غير المسئولة ومثيرة للمشاعر».
وقال إنه ناقش مع نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الجهود الجارية لتوفير حماية أفضل للمدنيين في غزة، وإيصال المزيد من المساعدات، وإطلاق سراح المحتجزين.
وقال إنه يجب أن يتمكن المدنيون الفلسطينيون من العودة لديارهم وعدم الضغط عليهم لمغادرة غزة،

وأضاف أن العوائق أمام توصيل المساعدات إلى المحتاجين إليها في غزة لا تزال كبيرة للغاية، لافتا إلى أن عددا كبيرا للغاية من الصحفيين يقتل في غزة.

وتابع أنه يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا في تقييم ما يجب فعله للسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة لديارهم في غزة، لافتا إلى أننا نرفض التصريحات الصادرة من مسؤولين في إسرائيل بشأن تهجير سكان غزة .
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري، مساء الأحد، أن «بلاده لعبت دورًا رئيسيًا في المفاوضات التي أسفرت عن إطلاق أكثر من 100 محتجز»، مشيرًا إلى أنها «ضاعفت حجم تدفق المساعدات للمدنيين في غزة».

وأشار إلى أن «الجهود مستمرة لتحرير باقي المحتجزين»، مضيفًا: «أعد من تبقى من المحتجزين وعائلاتهم أن واشنطن تعمل بلا كلل حتى يعودوا إلى ذويهم حيث يجب أن يكونوا».

ولفت إلى «تحقيق بعض التقدم في زيادة المساعدات إلى غزة، بما فيها فتح معبر كرم أبو سالم»، منوهًا أن «العوائق التي تحول دون وصول المساعدات إلى المدنيين كبيرة للغاية».

وذكر أن «الفلسطينيين يعانون من عدم كفاية إمدادات الطعام والمياه والإمدادات الأساسية الأخرى، خاصة الأطفال»، قائلًا إن «إسرائيل بحاجة للقيام بكل ما يمكن لضمان وصول الاحتياجات الإنسانية لغزة».

وأوضح أن إسرائيل بحاجة لبذل المزيد؛ لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين، لافتًا إلى أن «العديد من المدنيين الأبرياء قتلوا في الحرب».

وأكد أن «الأمم المتحدة تلعب دورا لا غنى عنه في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة»، منوهًا أن «90% من سكان القطاع يعانون نقصا حادا في الغذاء، الأمر الذي يمثل ضررًا بالغًا خاصة على الأطفال».

وشدد على أهمية زيادة المساعدات لتحسين الأوضاع خاصة في الشمال، معقبًا: «يجب أن يتمكن المدنيون الفلسطينيون من العودة إلى منازلهم في أقرب وقت تسمح به الظروف، ولا يجب إجبارهم على مغادرة غزة».

قال إن واشنطن ركزت منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب على غزة، على منع اتساع دائرة الصراع في المنطقة، ومحاولة تجنب ظهور جبهات جديدة والتصعيد.

وأضاف أن «النزاع الجاري ليس إقليميًا فحسب، بل مقلق للعالم كله»، منوهًا بأن «الأمر ينطبق على هجمات الحوثيين على البحر الأحمر».

وأشار إلى أن «هجمات الحوثيين أثرت بشكل مباشر على المواطنين والشحنات والمصالح التجارية لأكثر من 40 دولة، كما أنها أدت إلى تحويل مسار ما يزيد عن 20% من الشحنات التجارية».

وأكمل: «أكثر من 12 شركة شحن حولت مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، ما أدى إلى رفع التكلفة وأسابيع من التأخير، وتلك الكلفة تمرر إلى المواطنين حول العالم في الأغذية والدواء والوقود.. إلخ».

ونوه بأن «هجمات الحوثيين تضر الشعوب حول العالم، بما في ذلك الشعوب في اليمن وغزة»، قائلًا إن الأمر دفع بلاده لإطلاق عملية «حراس الازدهار»، بالتعاون مع أكثر من 20 دولة لحماية البحر الأحمر، وضمان التدفق الحر للتجارة.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد