اكتسح تشيلسي ضيفه ميدلسبره (6-1) مساء اليوم ، داخل ملعب ستامفورد بريدج ليصعد الي نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة،
وأحرز أهداف تشيلسي كل من لاعب ميدلسبره جوناثان هوسون (15) بالخطأ في مرماه وإنزو فرنانديز (29) وأكسل ديساسي (36) وكول بالمر (42 و77) ونونو مادويكي (81)، فيما سجل مورجان روجرز هدف ميدلسبره الوحيد في الدقيقة 88.
وكان لقاء الذهاب قد انتهى بتعادل الفريقين (1-1) قبل أسبوعين.
وجاءت أول فرصة خطيرة لتشيلسي في الدقيقة التاسعة، عندما انطلق رحيم سترلينج في الناحية اليمنى، قبل أن يمرر إلى ميخايلو مودريك الذي أطلق تسديدة ارتدت من الدفاع.
ولم تشكل رأسية ظهير تشيلسي بن تشيلويل، خطرا على مرمى ميدلسبره في الدقيقة الحادية عشرة، قبل أن يفتتح البلوز التسجيل في الدقيقة 15، عندما حاول هوسون قطع الكرة التي مررها سترلينج إلى أرماندو بروخا، بيد أنه حولها بطريق الخطأ في مرمى فريقه.
وأضاف تشيلسي الهدف الثاني في الدقيقة 29، عندما تابع الأرجنتيني إنزو فرنانديز الكرة في الشباك، إثر محاولة بروخا المرتدة من الدفاع.
وسرعان ما عزز تشيلسي تقدمه بالهدف الثالث في الدقيقة 36، عندما قطع المدافع ديساسي الكرة فوصلت إلى سترلينج، الذي مررها بسلاسة إلى المدافع الفرنسي الذي أودعها الشباك.
واستغل نجم تشيلسي كول بالمر تمريرة خاطئة من دفاع ميدلسبره، ليقتحم منطقة الجزاء ويسدد كرة زاحفة بعيدا عن متناول الحارس، مسجلا الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 42.
ودخل نوني مادويكي إلى تشكيل تشيلسي بين الشوطين عوضا عن مودريك، وارتدت كرة من الدفاع إلى ظهير تشيلسي ليف كولويل، الذي أطلق تسديدة بجانب المرمى في الدقيقة 52.
وجرب فرنانديز حظه بتسديدة بعيدة المدى استقرت في المدرجات بالدقيقة 56، قبل أن يدخل ألفي جيلكيرست مكان تشيلويل.
وهدأ إيقاع اللقاء مع مرور الوقت، في ظل الفارق الكبير بالنتيجة، وفشل ديساسي في تحويل تمريرة فرنانديز أمام المرمى إلى هدف في الدقيقة 70.
وتمكن بالمر من تسجيل الهدف الشخصي الثاني له في الدقيقة 78، عندما تلقى تمريرة من البديل كونور جالاجير، قبل أن يهيأ نفسه ليسدد كرة في الزاوية السفلى البعيدة للمرمى.
ووضع مادويكي اسمه على لائحة المسجلين في الدقيقة 82، عندما التقط الكرة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يتخلص من رقيبه ويسدد لترتد الكرة من مدافع وتستقر في المرمى.
وأحرز مورجان روجرز هدف ميدلسبره الوحيد في الدقيقة 88، عندما أطلق تسديدة من مشارف منطقة الجزاء، فشل الحارس بتروفيتش في اللحاق بها.
