نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام من التوصل لمرتكبي واقعة قتل طالب بالدقهليه وتشطر جسده الي نصفين بعد 9 ايام من الوقاعه وفي يوم دفن النصف الاول له
وتبين ان وراء ارتكاب الواقعة “.محمد.ع”، مدرس فيزياء يتلقى المجني عليه درس خصوصي عنده، وبمعاونة نجار على صلة قرابة به استعان به لارتكاب الواقعة وتمزيق جسد الطالب بواسطة منشار والقاءه بعدة أماكن متفرقة
كما تم العثور على الجزء العلوي من جسد الطالب بعد إرشاد المتهمين وذلك بعد 9 أيام من العثور على جسده مشطور لنصفين والعثور على الجزء السفلي وقت اختفاء الطالب في 13 فبراير الماضي بإحدى المصارف بنطاق مركز الستاموني محافظة الدقهلية
وتبين ان الأجزاء التي عثر عليها هي منطقة الأذرع والجزء العلوي باستثناء الرأس بالقرب من أحد المصارف المائية بنطاق مركز الستاموني
وفور العثور على الجزء العلوي من الجسد جرى نقله الى ثلاجة مشرحة مستشفي بلقاس المركزي واستدعاء أهلية المتوفى للتعرف عليه فضلا عن اخطار النيابة العامة تمهيدا لنقل الجزء الذي عثر عليه لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي مع أخذ عينات منه بمعرفة أطباء مصلحة الطب الشرعي ومطابقتها بالجزء السفلي الذي جرى دفنه مساء أمس الأربعا
وتعود تفاصيل الجريمة إلى 13 فبراير الماضى حيث تلقي مأمور مركز الستاموني بلاغا بعثور عدد من الأهالي على أجزاء من جثة لشخص في العقد الثاني من عمره داخل شيكارة وملقاه في إحدى الأراضي بجوار مصرف بين قرية النقعة وقرية 7 ثابت دائرة المركز.
انتقلت قوة أمنية من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الستاموني، وبالفحص تبين أن الجثمان لشاب مبلغ بغيابه منذ يومين يدعى «إيهاب. ا. ع»، 16 سنة طالب بالصف الأول الثانوي.
باستدعاء والد المبلغ باختفائه ويعمل «مالك معرض أدوات المنزلية» أكد اختفاء نجله منذ يومين، بعد أن انقطع الاتصال به عقب خروجه من درس خصوصي، وأنه تلقي مكالمة من مجهول تطالبه بدفع فدية مقابل إعادة نجله وأنه انتظر الاتفاق على مكان وموعد التسليم.
وتعرف على النصف السفلي من الجسد من خلال الملابس، وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل النصف المشطور من الجسد إلى مستشفى المنصورة الدولي تمهيدا لإجراء تحليل الـ DNA ليثبت أنها بالفعل للطالب المفقود.
شكل مدير الأمن فريق بحث يقوده ضباط المباحث والأمن العام والأدلة الجنائية لحل لغز الواقعة وضبط مرتكبيها .
وبعد مراجعة كاميرات المراقبة القريبة من المكان وسؤال أهلية المتوفى وأصدقائه وفحص الطب الشرعي للنصف المعثور عليه تبين أنه تم شطره باستخدام منشار كهربائي.
وبعد 9 أيام من الواقعة تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف لغز الجريمة حيث تبين أن مرتكبها هو «م. ع»، مدرس فيزياء يتردد عليه المجني عليه للحصول على درس خصوصي وبالقبض عليه ومواجهته بالتحريات اعترف بارتكاب الواقعة وأنه كانت تربطة علاقة صداقة مع المتهم وأسرته بعيدا عن اعطائه درس خصوصي لمادتي الفيزياء والكيمياء.
وأرشد عن باقي أجزاء الجثة حيث تم العثور على جزء خاص بمنطقة الأذرع والجزء العلوي بالقرب من أحد المصارف المائية بنطاق مركز الستاموني، وبعدها ب2 كيلو تم العثور على الرأس .
تم نقل أجزاء الجثة إلى ثلاجة مشرحة مستشفى المنصورة الدولي واستدعاء أهلية المتوفى للتعرف عليها
وتم إخطار النيابة العامة للتحقيق وندب الطبيب الشرعي لأخذ عينات من الأجزاء لمطابقتها بالجزء المعثور عليه وتم دفنه في مقابر الأسرة أمس الأربعاء .
يذكر أن المدرس المتهم كان يبحث مع أسرته عن ابنهم وكان ينعيه على صفحته على الفيسبوك وطالب بسرعة ضبط المتهم والقصاص لتلميذه.
