اعلنت حكومه الاحتلال الإسرائيلي فصل ضابطين من الخدمة بسبب قصف قافلة مساعدات تابعة لمنظمة وورلد سنترال كيتشن يوم الاثنين الماضي ادت الي مصرع 7 من العاملين
وقرر رئيس هيئة الأركان العامة فصل القائد المسئول، ورئيس أركان اللواء المسئول، حسبما أعلن الجيش اليوم الجمعة، وذكرت تقارير أخرى أن تقارير إعلامية ذكرت أنه تم تحذير قادة آخرين.
ولم تحدد القوات المركبات المعنية باعتبارها مرتبطة بمنظمة وورلد سنترال كيتشن.
وبحسب تقرير إعلامي، “تشير نتائج التحقيق إلى أن الهجوم لم يكن من المفترض أن يحدث”.
وخلص التحقيق إلى أن “القوات الإسرائيلية حددت هوية مسلحين في إحدى شاحنات المساعدات، واعتقد قائد أن أعضاء بحركة حماس داخل المركبة”.
وذكر التحقيق أن “الضربة التي أصابت مركبات المساعدات خطأ جسيم ناجم عن إخفاق خطير بسبب تحديد هدف خاطئ، وأخطاء في اتخاذ القرار وهجوم مناقض لإجراءات التشغيل القياسية”.
كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، شارك نتائج التحقيق في مؤتمر صحفي عقد في وقت متأخر أمس الخميس، وقال: “إنها مأساة هذا حدث خطير، نحن مسئولون عنه وما كان ينبغي أن يحدث وسنتأكد من أنه لن يحدث مرة أخرى”.
وجددت الحادثة، التي أسفرت عن مقتل سبعة عمال إغاثة من بينهم ثلاثة بريطانيين، دعوات الغرب إلى توخي إسرائيل الحذر في التعامل مع أرواح المدنيين في غزة، ودفعت بعض النواب البريطانيين إلى المطالبة بتعليق تصدير الأسلحة لإسرائيل.
الا ان منظمة “المطبخ المركزي العالمي” الخيرية طالبت اليوم /الجمعة/ بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في مقتل 7 من عمال الإغاثة في غارة جوية إسرائيلية بقطاع غزة.
وأكدت المنظمة – التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها – أن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه التحقيق بمصداقية في الحادث.
جاء ذلك – حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية – بعدما أقر الجيش الإسرائيلي بارتكاب سلسلة “أخطاء فادحة” أدت إلى وقوع الحادث، واتخاذ عدد من الإجراءات العقابية بحق الضباط المسئولين عن اتخاذ القرار الخاطئ، مؤكدا أنه سيواصل العمل على تنسيق ودعم نشاطات المنظمات الإنسانية، مع الحرص على سلامة أفرادها والحفاظ على حياتهم.
فيما أكدت منظمة “المطبخ المركزي العالمي” أنه بدون تغيير منهجي، سيكون هناك المزيد من الإخفاقات العسكرية والمزيد من الاعتذارات والمزيد من الأسر المكلومة.
