موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةأخبار

رشوان: يكشف عدد الشاحنات الغذائيه الواصله الي غزه ويعلق علي تحذير الرئيس لاسرائيل

كشف ضياء رشوان رئيس هيئه الاستعلامات عدد الشاحنات التي تدخل غزه يوميا ورد علي مزاعم ان مصر تعيق دخوله وعلق علي التحذيرات التي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي حول تفجر الاوضاع في المنطقه
وقال : قررت مصر زيادة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية ومستلزمات الإعاشة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بدءا من اليوم الأحد، إلى عدد 300 شاحنة يوميا على الأقل، تدخل إلى القطاع من الجانب المصري عن طريق معبر رفح.
وأضاف رشوان أن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت من الجانب المصري إلى مناطق شمال غزة وحدها، خلال الأيام المنقضية من شهر رمضان، قد بلغ 322 شاحنة مختلفة الشحنات الإنسانية والإغاثية.
وأوضح رئيس “الاستعلامات” أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي الدموي على الأشقاء في غزة من معبر رفح، بلغ 19.354 شاحنة، حملت 19.952 مواد طبية، و10.435 طنا من الوقود، و123.453 طنا من المواد الغذائية، و26.692 طنا من المياه، و44.103 مواد إغاثية أخرى، و2.023 طنا من الخيام والمشمعات، وعدد 123 سيارة إسعاف مجهزة.
وبالإضافة لما سبق، فقد دخل إلى مصر من قطاع غزة للعلاج 3.764 مصابا ومريضا، ومعهم 6.191 مرافقا، وعدد 66.759 من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، وكذلك 6.330 من المصريين.
واكد على إصرار مصر على مواصلة جهودها القصوى للإسراع بنقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والسعي الدائم من أجل زيادتها بالقدر المطلوب والمناسب، لمساعدة الأشقاء في قطاع غزة في مواجهة تفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة وغير المسبوقة التي يعانون منها منذ بدء العدوان الإسرائيلي عليهم قبل ستة شهور.
قال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن مصطلح تحذير إسرائيل الذي استخدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يُستخدم منذ توقيع اتفاقية معاهدة السلام في 1979، بشأن تهديداتها باجتياح رفح الفلسطينية.

وأضاف خلال مقابلة مع قناة «العربية»، أن من لم ينتبه لطريقة صياغة ومضمون البيانات المصرية يحتاج إلى مراجعة نفسه أو بعض الدروس في السياسة والصياغة.

وأشار رشوان إلى أن مصر لها موقف واضح فيما يخص رفح، مؤكدا أن هذا الموقف لا ينفصل عن موقف أي دولة بالعالم بما فيها الولايات المتحدة.

ونفى رشوان، المزاعم الإسرائيلية (التي كان قد رددها عضو مجلس الحرب بيني جانتس الذي كان قد ادعى التنسيق مع مصر في شن عملية عسكرية رفح).

وتابع: «عن أي مصر يتحدث عنها هؤلاء؟.. هل مصر التي تتفق مع إسرائيل زعما لتدخل إسرائيل رفح، أم مصر التي تُدخِل الأسلحة زعمًا أيضًا من سيناء عبر أنفاق تريد إسرائيل أن تحتل ممر فلاديلفيا لإغلاقها.. عن أي مصر؟ مصر التي تساند أم مصر التي لا تساند».

ولفت إلى أن هذا التناقض يكفي لتوضيح الموقف المصري المتعلق برفح التي تمثل قضية جوهرية، وأكّدت مصر أنها تمس القضية الفلسطينية أولا وتمس الأمن القومي المصري ثانيا وتمس معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وبخاصة الملحق الأمني المتعلق بممر فلاديلفيا.

ورجح أن كل هذه الأمور موضوعة في حسابات الطرف الإسرائيلي بشكل دقيق وكبير، فيما يتعلق باجتياح رفح إذا حدث ذلك من الأساس.
وقال ، إن قضية معبر رفح ليست بالسهولة التي يطرحها البعض، بكونه مجرد معبر تدخل منه سيارة وتخرج من الجانب الآخر.

وأضاف ، الجانب الآخر من المعبر تشهد حربا وقتلا وسقوط أكثر من 33 ألف شهيد، وعشرات الآلاف من الجرحى، ويمكن أن تضيف لهم إسرائيل بسهولة شديدة عشرات السائقين عبر قصف الشاحنات دون أي نوع من الالتزام بالقانون أو الإنسانية.

وشدد على أن مصر لا يمكنها المغامرة بأرواح أشخاص من أجل إثبات موقف هو مُثبَت في الأصل، موضحا أن هذا المعبر دولي وليس داخل الأراضي المصرية.

وتحدّى كل من يروج لادعاءات غلق مصر للمعبر، سواء كان إسرائيليا أو ينتحل صفة الدفاع عن الفلسطينيين – وفق تعبيره – أن يأتي بصوت واحد من فصيل فلسطيني واحد أو مواطن غزّي واحد أو من السلطة الفلسطينية يندد بأن مصر تغلق المعبر.
وقال إن معبر رفح مفتوح طوال الوقت وأضاف أن دخول مساعدات غزة من خلال الجانب المصري للمعبر أمر سهل للغاية لكنّه المشكلة تكمن في خروجها من الجانب الفلسطيني.

وأشار إلى أن هذه المشكلة تطلبت الهدن التي استمرت أسبوعًا، موضحًا أن المفاوضات التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة وقطر وإسرائيل وحركة حماس لا تتضمن فقط العمل على إخراج الأسرى والمحتجزين لكنها تشمل أيضًا إدخال المساعدات.

وذكَّر رشوان، بتصريح سابق للرئيس الأمريكي جو بايدن، ناشد خلاله إسرائيل بفتح معبر كرم أبو سالم، الذي يربط بين الأراضي الإسرائيلية وقطاع غزة، ويبعد نحو أربعة كيلومترات عن معبر رفح.

ولفت إلى أنّ كل الشاحنات يتم تفتيشها من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وهو أمر تقر به جميع الدول بسبب مسئولية قوة الاحتلال عن الأرض الفلسطينية.
قال ، إن هناك طرفين يفترض أنهما متعارضان حاولا الترويج أن مصر تغلق معبر رفح.

وأضاف ، أن الطرفين هما الجانب الإسرائيلي، وكذلك عدد قليل من المصريين والعرب الذين يضعون أنفسهم في موقع المعارضة للموقف المصري.

وأشار إلى أنه من المفترض أن الطرفين متعارضان، لكنهم يلتقيان في نقطة واحدة، وهي ادعاءات بأن مصر تغلق معبر رفح، موضحا أن هذه المزاعم لم ترد عليها مصر ببيانات بلاغية ولغوية، لكن بوقائع محددة.

ولفت إلى أن أبرز هذه الوقائع تتمثل في الإحصائيات التي تعلنها مصر عن حجم شاحنات المساعدات التي تدخل يوميا عن طريق المعبر.

ونوه رشوان، بأنه لا توجد أي شكاوى بهذه المزاعم سواء من المقاومة الفلسطينية أو أي مواطن غزّي أو السلطة الفلسطينية، موضحا أن جميع هذه الأطراف تشيد بالمواقف المصرية.
قال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن بيانات الهيئة بخصوص الموقف المصري بشأن العدوان على غزة والتطورات الجارية، تحظى بتفاعلات وتعليقات من قِبل إسرائيل.

وأضاف أن هذا الأمر يعطي لمصر قدرا أكبر بأن ما يُنشر في هذه البيانات هو كلام صحيح.

وأوضح أن إسرائيل لا تقدم في بعض القضايا، بما في ذلك قضية معبر رفح، أي أدلة أو وثائق أو براهين، لكن الحديث يكون بشكل مطلق.

وذكر أنه عندما تنشر الهيئة أو أي جهة مصرية حقيقة الأمر فإن الجانب الإسرائيلي إما يصمت أو يغضب.

وأشار إلى أنَّ الهيئة ترصد ردود الفعل الدولية، وتلحظ بوضوح أنّ بياناتها تحظى بتفاعل كبير في الغرب

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد