قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأمين القاهرة الكبرى، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للصين ولقائه الرئيس الصيني، تستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح جبر، في تصريحات صحفية له، أن هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين، وتعزيز التعاون المشترك في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية في البلدين وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن تطرق اللقاء بين الرئيس السيسي ونظيره الصيني تطورات الأوضاع في غزة، وتاكيد أن الرئيس السيسي يستغل كافة المحافل واللقاءات الدولية لطرح القضية الفلسطينية لدعمها ووقف إطلاق النار وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر، أن العلاقات المصرية الصينية تشهد تطورا ملحوظا في جميع المجالات، وخاصة لما تمثله القاهرة من أهمية في القارة الإفريقية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن مصر والصين تتمتعان بعلاقات اقتصادية قوية، فالصين شريك تجارى مهم لمصر، والقيادة المصرية لديها حرص على جذب مزيد من الاستثمارات الصينية في مجالات التصنيع ونقل التكنولوجيا وتدريب العمالة الماهرة في مختلف المجالات.
