احالت النيابه العامه سفاح التجمع الي محكمه الجنيات بتهمه قتل 3 سيدات
وقالت النيابه في بيان مقتضب حول القضية رقم ٣٩٦٢ لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم ٢٩٦ لسنة ٢٠٢٤ إداري الجنوب ثان بور سعيد
وقالت :إلحاقًا ببيان النيابة العامة المؤرخ في الثامن والعشرين من مايو الماضي، أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل ثلاث سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر
وجاء في التحقيقات التي جرت معرفة فريق من محققي نيابة بور سعيد الكلية عن تفاصيل مثيرة حول وقائع القتل، وبداية ارتكاب سفاح التجمع لجرائمه، وطريقة قتلهم، وكيف توصلت النيابة إلى تحديد هوية الضحايا، والمادة المخدرة التي كان يستخدمها سفاح التجمع ويتعاطاها هو والضحايا قبل تنفيذ جرائمه.
أفادت تحقيقات النيابة العامة بأنَّ سفاح التجمع بدأ نشاطه الإجرامي منذ شهر نوفمبر 2023 قبل 7 أشهر من كشف جرائمه، وأن أولى ضحاياه كانت فتاة من منطقة شيراتون بالقاهرة، واستدراجها إلى شقته بمنطقة التجمع الخامس، وتخلص منها بطريقة بشعة بعد أن تعاطى معها مخدر الآيس، وترك الجثة لمدة يوم داخل الشقة، وبعدها وضعها في حقيبة ونقلها داخل سيارته، وألقى بها في منطقة صحراوية بمنطقة التجمع الأول.
وشرحت التحقيقات أنَّ التحريات لم تتوصل إلى مرتكب الواقعة آنذاك، وأن مناظرة الجثمان جاءت كالتالي: «سيدة في العشرين من عمرها مصابة بكدمات وجروح سحجات بالجسم، وتورم بالعين وهناك آثار خنق حول الرقبة»، وكشف أيضًا التقرير الطبي عن تعاطي الضحية مخدر الأيس قبل ان تلفظ أنفاسها خنقا.
وأضافت التحقيقات أنَّ سفاح التجمع تخلص من الضحية الثانية في منتصف شهر أبريل الماضي، وأنَّه استدرج الضحية عن طريق سيدة وتدعى «حنان»، واتهمتها النيابة بالاتجار في البشر، وتسهيل أعمال منافية للآداب، وأن سفاح التجمع تخلص من الضحية وكان ابنها الذي يتجاوز التاسعة من العمر شاهدًا على حضور الضحية الثانية آنذاك، وشاهدها في أثناء دخولها الشقة بصحبة والده، وتخلص منها المتهم بنفس طريقة قتل الأولى، وعقب الانتهاء من قتلها، انتظر حتى استغرق ابنه في النوم، ونقل جثتها إلى طريق القنطرة شرق في محافظة الإسماعيلية.
وكشفت التحقيقات أنَّ سفاح التجمع تخلص من الضحية الثالثة منتصف شهر مايو الماضي، وأيضاً كان ابنه في الشقة أثناء دخول الضحية معه، وأنه تخلص منها بنفس طريقة قتل الأولى والثانية، والقى بالجثمان في طريق محور 30 يونيو، جنوب محافظة بور سعيد، وتمكّنت القوات تحت قيادة اللواء مازن صبري مساعد وزير الداخلية لأمن بور سعيد، من كشف غموض الواقعة، والقى القبض على سفاح التجمع، وكشف عن جريمة قتل الضحية الاولي والثانية، وجاء في تقارير الطب الشرعي أنَّ الضحايا الثلاثة قتلنّ بنفس الأسلوب وأنهنّ تعاطين نفس نوع مخدر قبل إنهاء حياتهنّ خنقًا.
وكشفت تحقيقات النيابة أنَّ سفاح التجمع لا يحمل أي جنسية أجنبية، وأنه لم ينفصل عن زوجته وبينهما خلافات وقضايا.
