انطلقت منذ قليل احتفالية حزب حماة الوطن، بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر رحلة عزيزة ” سنوات مضيئة فى تاريخ مصر”، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية .
قال اللواء طارق نصير الأمين العام للحزب،نحتفل فى الأول من يونيو من كل عام بذكرى دخول المسيخ لارض مصر، لنستنشق من عبق التاريخ اسمى معاني السلام والمحبة، لافتا الي الدور الذي تقوم به مصر في استقبال ضيوفنا من مختلف الدول التي تواجه أزمات وجودية وتقدم لهم كامل الدعم .
وأشار الأمين العام لحزب حماة الوطن، الى دور مصر فى الوقوف الي جانب الأشقاء الفلسطينين وحصولهم على حقوقهم التاريخية المشروعة، لافتا الي أن تلك الارض ذات قدسية يؤرقنا ما يحدث لها من عدوان وما يتعرض له اهلها من ظلم واضطهاد على يد قوات الاحتلال، مشددا على ضرورة منع التهجير القسري ووقف كل اشكال العدوان على المدنيين العزل.
وأكد أن دور مصر في دعم القضية الفلسطينية سيسجله التاريخ بأحرف من نور، منوها الي أن تذكر الرحلة المقدسة ومسارها يعكس احترام مصر لكافة الاديان وحماية حقوق مواطنيها ، مشيدا بالتطوير الذي شهدته ال ٢٥ نقطة مسار العائلة حيث اصبحت مزارا سياحية فى كل محافظة، موجها الشكر لكل قيادات الحزب القائمين على تنظيم حفل ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر.
وشارك في الحفل كلا من النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، و النائب اللواء طارق نصير وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي لمجلس الشيوخ، الأمين العام للحزب، والنائبة مرثا محروس وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب أمينة المواطنة بالحزب، وعدد من قيادات الحزب وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
ويضم مسار رحله العائلة المقدسة ٢٥ نقطة تمتد لمسافة ٣٥٠٠ذهابا وعودة من سيناء حتي أسيوط حيث يحوي كل موقع مجموعه من الآثار في صورة كنائس واديرة أو آبار مياه ومجموعه من الايقونات القبطية الداله علي مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما اقرته الكنيسة القبطية.
بدأت رحله دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد مرورا بالفرما شرق بورسعيد واقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ وتل بسطا بالشرقية وسمنود بالغربية ثم إنتقلت إلي وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث اديرة الانبا بيشوي والسيده العذراء “السريان”.
واتجهت العائلة بعدها إلي منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم ثم كنيسه زويله بالقاهرة الفاطمية ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسه أبو سرجه في وسط مجمع الاديان ومنها كنيسه المعادي وهي نقطه عبور العائلة المقدسة لنهر النيل حيث ظهرت صفحة وصولا إلي المنيا حيث وصل جبل الطير ثم أسيوط حيث دير المحرق وبه اول كنيسه دشنها السيد المسيح بيدة بعدها انتقلت العائلة إلي مغارة درنكة.
شاهد جانب من الاحتفال :
