قالت جيتا جوبيناث، كبير الاقتصاديين، في صندوق النقد الدولي، إن البنوك المركزية ليس لديها مساحة لإبقاء السياسة النقدية ميسرة وأسعار الفائدة منخفضة، محذرا من أن الوباء قد يكون تكلفته أعلى بكثير مما كان متوقعا أن يكلف أوميكرون الاقتصاد العالمي 5.3 تريليون دولار أخرى، بالإضافة إلى الخسارة الحالية المتوقعة البالغة 12.5 تريليون دولار.
السياسة النقدية
تابعت: “نحن الآن في مرحلة لا تملك فيها البلدان في جميع أنحاء العالم مساحة لإبقاء السياسة النقدية ميسرة للغاية، لإبقاء أسعار الفائدة منخفضة للغاية، ونشهد ضغوط تضخمية تتراكم في جميع أنحاء العالم”، مضيفة” في موقف يمكن أن يستمر فيه هذا الوباء لفترة أطول، هناك مشاكل لفترة أطول في الإمداد تضع ضغوطًا تضخمية، ومن ثم لدينا خطر حقيقي لشيء تجنبناه حتى الآن، وهو مخاوف من التضخم المصحوب بالركود”.
ضربة التعافي
وقالت إن المخاوف بشأن أوميكرون التي تقول منظمة الصحة العالمية إنه وصل في 57 دولة منذ اكتشافها لأول مرة الشهر الماضي في جنوب إفريقيا وهونج كونج، “ضربة واضحة للتعافي في كل مكان في العالم”، مشيرة إلى أن صندوق النقد الدولي قام بمحاكاة حالة ما يمكن أن يحدث إذا كان هناك متحور أكثر قابلية للانتقال من دلتا، في إشارة إلى السلالة السائدة الحالية، وتوقعاتنا هي أن ذلك سيضيف خسارة أخرى بنحو 5.3 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي، وهذا بالإضافة إلى الخسائر الحالية المتوقعة البالغة 12.5 تريليون دولار.