قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مصر تفخر باستضافتها 6 ملايين شخص، ما بين مهاجر ولاجئ، وتحرص على توفير حياة كريمة لهم، وفي الحقيقة هؤلاء لا يعاملون على أساس أنهم لاجئين، بل جميعهم ضيوف على أرض الوطن، بل ويتمتعون بكافة الحقوق والخدمات الممنوحة للمصريين.
واكد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن هذا الأمر يمثل سمة من سمات الدولة المصرية الوطن الأم الذي يتعامل مع الجميع بصدر رحب ويستقبل الجميع دون تفرقة بين الأشخاص، حيث يوفر لهم جميع حقوقهم وتعزيز إدماجهم في المجتمع المصري من خلال ضمان تمتعهم بالخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات الأساسية على قدم المساواة مع المواطنين المصريين، والدولة المصرية أبوابها مفتوحة أمام المهاجرين واللاجئين الذين تركوا بيوتهم وأسرهم للبحث عن حياة أفضل .
وأشار عضو لجنة حقوق الانسان، إلى أن مصر وفرت للاجئين العيش بأمان دون إلزامهم التواجد بمعسكرات ومخيمات محددة مثل بعض البلاد الأخرى، وحققت إنجازات فى هذا الصدد، بداية من إصدار القرار رقم 2617 لعام 2019، بتشكيل لجنة وطنية لتنسيق الجهود الوطنية لتنفيذ العهد الدولي لهجرة آمنة ومنظمة ونظامية، واستضافة اجتماعات المنتدى الأفريقي الخامس للهجرة على المستوى الوزاري، وإطلاق مبادرة مشتركة لتدريب رجال الشرطة من 22 دولة أفريقية على مكافحة تهريب البشر والهجرة غير الشرعية، وقد جرى تجديد بروتوكول التعاون لعامين 2020/2021″.
وأضاف عضو مجلس النواب، إلى أن هذا الأمر بدوره يساهم فى تعزيز التسامح ونشر ثقافة السلام وفهم وتقبل الآخر، إلى جانب مكافحة نشاط المؤسسات المنخرطة في جريمة الهجرة غير الشرعية، وكذلك تأسيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.