حجزت محكمة جنايات شمال القاهرة، والمنعقدة بالعباسية، محاكمة شادى خلف المتهم بالتحرش وهتك عرض 7 فتيات، للحكم بجلسة 22 فبراير.
وطالب دفاع المتهم خلال مرافعتة بغرفة المداولة، أنه يلتمس البراءة للمتهم تاسيسا علي بطلان القبض علي وبطلان استجوابة، وتناقض اقوال المجني عليهم، وذلك عقب الشكر والمدح للمتهم علي صفحاتهم.
كما قال الدفاع، أن أحد الضحايا وهي” مريم. ا” اقرت بصحة المنشور التي تشكر فيه الفنان، وكان ذلك بعد تاريخ الواقعه، مما يؤكد تلفيق الاتهام وعدم صحتها في حق المتهم.
وتابع الدفاع ان تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة، ذكرت أنها لم تتوصل لصحة الواقعة من عدمه، بالإضافة لتناقض اقول المجني عليهم وهدم معقولية تصور الواقعة وكيدية الاتهام وتليفقه وتزوير الحقائق بين ” منة. م ” و” عبدالله. د ”
وأضاف الدفاع بان حد الضحايا كانت سكرانة ولا تدرك أفعالها، واضاف أن الضحايا دخلوا يعملوا فيلم كبير ومنهم واحدة احنا سمعنا بقضية الفيرمونت.
ووجهت النيابة العامة إلى الممثل الشاب تهمة هتك عرض 7 فتيات والتحرش بهن ومحاولة اغتصابهن خلال تلقيهن دورات تمثيل في الورشة التي يدرس فيها، حيث هتك عرض المجني عليها “س. م. ع”، بالقوة بأن باغتها حال وقوفهما في مواجهته بعضهما لبعض ممسكا إياها من جسدها – منطقة البطن – حال كونه متولي التدريس لها بإحدى ورش التمثيل المملوكة له كما هتك عرض المجني عليها “م. ا. أ”، بالقوة، بأن أمسك بها دافعًا إياها للحائط وقبلها من فمها، واستطالت يده لظهرها من أسفل ملابسها، ولامس عضوه الذكري جسدها، حال كونه متولي التدريس لها بإحدى ورش التمثيل المملوكة له.
كما هتك عرض المجني عليها “م. ع. م”، بالقوة، بأن باغتها بملامسة جسدها رغما عنها وهتك عرض المجني عليها “ك. م. ن” بالقوة، بأن أمسك بها دافعا إياها للحائط ملتصقا بها بجسده ومحاولًا تقبيلها من فمها حال كونه متولي التدريس لها بإحدى ورش التمثيل المملوكة له.
بالاضافة إلى ذلك هتك عرض المجني عليها “ه. ط. س”، بالقوة، بأن أمسك بها وجذبها واحتضنها ولامس عضوه الذكري جسدها حال كونه متولي التدريس لها بإحدى ورش التمثيل المملوكة له، وأيضًا هتك عرض المجني عليها “ه. خ. أ”، بالقوة، بأن باغتها حال جلوسهما بأحد المقاهي واستطالت يده لظهرها من أسفل ملابسها، حال كونه متولي التدريس لها بإحدى ورش التمثيل المملوكة له.
كما هتك عرض المجني عليها “م. ع. إ”، بالقوة بأن أمسك بها عنوة وجذبها تجاهه واحتضنها واستطالت يده لجسدها، مؤخرتها – ملامسًا لموطن عفتها – بأحد قدميه، وذلك حال كونه متولي التدريس لها بإحدى ورش التمثيل المملوكة له.