كتبت: مروة محمد
قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن سبب عقد امتحانات ورقية لطلاب الثانوى العام في شهرى أبريل ومايو هو وقف ما حدث من غش في الترم الأول وهى لا علاقة لها بالتكنولوجيا على الإطلاق ولكن لها علاقة بأخلاقياتنا التي نمارسها في الامتحان.
وأضاف وزير التعليم خلال فيديو بثه على صفحته الشخصية على فيس بوك: “امتحانى أبريل ومايو هدفهم الوصول إلى عدالة وتكافؤ فرص في التقييم والطالب المجتهد لازم نميزه عن غيره فالأسئلة كما هى في الامتحانات الورقية فهى تقيس الفهم”.
وتابع أن متوسط درجات امتحانى شهرى أبريل ومايو هتنجح الطلاب للعام وتنقلهم للصف الأعلى”، موضحا أن امتحان الفصل الدراسي الأول كل من حضر الاختبار فيه وكل ما صادفته مشكلة تقنية سوف تكون نتيجة الطالب فيه اجتياز، أما من تغيب عن الامتحان سوف يعقد له امتحان تكميلى، لأن الوزارة لا تستطيع أن تعفى الطالب من منهج الترم الأول.
وأشار إلى أن امتحانات شهرى أبريل ومايو لطلاب الثانوى العام سوف تكون أسئلتهم اختيار من متعدد وسوف توفر الوزارة نماذج استرشادية للتعرف على الامتحان وإن كانت شبيهة بما حدث مع الطلاب النقل بالترم الأول من الرابع الابتدائى حتى الثانى الإعدادي، إنما الأسئلة كما هى تقيس فهم نواتج التعلم.
ولفت وزير التربية والتعليم، إلى أن ما يهم الطالب هو الامتحان والمقرر الدراسي، موضحا أنه سيتم نشر النماذج الاسترشادية للطلاب قبل الامتحانات بمدة كافية، معلقا: “من يقول أن الوزارة تراجعت عن موضوع التطوير، احنا بقالنا 3 سنين بنشرح بنقول موضوع التطوير في الثانوى العام ليس له علاقة بالتابلت أو الورقة والتطوير يتمحور حول نوعية الأسئلة اللى تقيس فهم نواتج التعلم ولمساعدة الطلاب على التعامل مع الأسئلة تم توفير محتوى رقمي”.
وأكد الوزير أن مشروع التطوير في بنوك الأسئلة وطريقة التصحيح والمحتوى الرقمى، والتطوير كما هو بالظبط، قائلا: عملنا من مارس 2019 حتى مارس 2021، 48 مليون امتحان إلكترونى وهو الرقم الأكبر في الكرة الأرضية في هذه الزمن، متابعا: نضع نقطة ولا نتحدث عن التطوير دون فهم لما هو التطوير، فالتطوير ليس البابل شيت أو امتحان على تابلت وإنما هو نتعلم ونفهم مخرجات التعلم، فالأساس هو بنوك الأسئلة وأتمنى أن نتوقف عن كل هذا الجدل اللى احنا فيه.