تستهدف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تبني أحدث التكنولوجيا العالمية، لأجل دعم استراتيجية مصر الرقمية لتعزيز مكانة مصر على خريطة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وفي ذلك الصدد نفذت وزارة الاتصالات خلال عام 2021، عددا من الخطوات الجادة بهدف تنمية مجالات استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتوطين تقنياته بالعديد من الخدمات والأعمال على النحو التالي:
1- إطلاق منصة خاصة للذكاء الاصطناعى تحت مظلة المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي لتكون البوابة الرسمية لمصر في ذلك المجال، وتضم المنصة:
– الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
– الفعاليات والأخبار والتفاصيل الخاصة بمشروعات الذكاء الاصطناعي في مصر.
– برامج بناء القدرات التي تقدمها الجهات المختلفة والإنجازات التي تحققها مصر في هذا المجال.
– إتاحة الفرصة لتبادل الآراء والخبرات بين جميع المعنيين سواء من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص والأكاديميين والشركات الناشئة حول موضوعات الذكاء الاصطناعي بشكل عام.
2- الإطلاق التجريبي لتطبيق “هدهد” المساعد الذكي للفلاح باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو تطبيق للهاتف المحمول باللغة العربية يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لخلق تواصل أكثر فاعلية مع المزارعين من خلال توفير محتوى إرشادي رقمي حول مواضيع تهم المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة لتمكينهم من الحصول بسهولة على الاستشارات الزراعية والتوجيه السليم.
3- إطلاق تطبيق للتنقيب عن المعرفة (knowledge mining) باستخدام الذكاء الاصطناعي لمتحف البريد المصري، يقوم ببناء فهرس معرفي لمقتنيات المتحف واشتقاق معلومات حول كل محتوي باستخدام خوارزميات التعلم الآلى لتسهيل تجربة زوار المتحف وتحديد العناصر والمعلومات التي تفيد الباحثين والمهتمين في المجال.
4- إطلاق تطبيق مساعد افتراضي لزوار متحف البريد المصري لتسهيل الوصول للكثير من المعلومات حول المتحف ومقتنياته والرد على استفسارات الزوار دون الحاجة للتواصل مع طاقم المتحف.
5- توقيع إعلان نوايا مع وزارة الاقتصاد والمالية والإنعاش الفرنسية بهدف تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي.
6- توقيع اتفاقية “أمم الذكاء الاصطناعي AI Nations Agreement” مع شركة “انفيديا” NVidia، والتي تعد الاتفاقية الأولى من نوعها التى توقعها الشركة مع دولة عربية أو إفريقية، وتم بموجبها تنظيم معسكر تدريبي للطلبة والخريجين على استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات العلمية شارك فيه أكثر من 280 متدرب، وهو يعد المعسكر الأكبر من نوعه على مستوى العالم.
7- توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “تالس” THALES لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية، إلى جانب التعاون في مجال دعم الابتكار وبناء القدرات المحلية وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، وإجراء بحوث مشتركة حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
8- توقيع اتفاقية توأمة مع مركز “الذكاء الاصطناعي سنغافورة” بجامعة سنغافورة الوطنية لإقامة شراكات في مجالات نشر الوعي العام حول الذكاء الاصطناعي لدى المواطنين من كافة فئات المجتمع، ونقل المعرفة عن طريق إقامة مركز تميز للذكاء الاصطناعىفى الحكومة المصرية يتم فيه تنفيذ المشروعات بأحدث الأساليب العالمية بالإضافة إلى تدريب الخريجين وموظفي الحكومة تدريبا عمليا على تنفيذ تطبيقات حقيقية في الذكاء الاصطناعي.
9- تم تدريب 100 موظف حكومة من الخبراء في مجالات مختلفة كالزراعة والصحة والصناعة والتخطيط والري وغيرها على أساسيات الذكاء الاصطناعي بالاتفاق مع شركة “تيراداتا” Teradata لتمكينهم من التعرف على المشكلات التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم بحلها في مجالاتهم المختلفة.
10- تم تنظيم هاكاثون للذكاء الاصطناعى للطلاب والخريجين بالتعاون مع شركة ديل تكنولوجيزبهدف المساهمة فى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن عوادم المركبات باستخدام الأفكار الإبداعية للشباب.
11- تم تنفيذ برنامج لإعداد الكوادر الأكاديمية في 5 جامعات مصرية لتمكينهم من تدريس المواد الخاصة بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركة Dell.
12- تم تنفيذ برنامج مشترك مع جامعة عين شمس لإعداد الطلاب لسوق العمل عن طريق تنفيذ مشروعات تطبيقية فى الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
13- تقود مصر فريق العمل العربي المعني بالذكاء الاصطناعي التابع لجامعة الدول العربية، والذي يعكف على وضع استراتيجية عربية موحدة.
14- شاركت مصر فى اجتماعات الخبراء الحكومية الدولية لمناقشة مسودة توصية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك المؤتمر العام الـ41 لليونسكو، والذي تم فيه اعتماد توصية أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وكان تم اختيار مصر لمنصب نائب رئيس فريق الخبراء الدولي التابع لليونسكو والمكلف بإعداد مسودة أول وثيقة دولية تتعلق بأخلاقيات تلك التكنولوجيا.
15- شاركت مصر بفاعلية بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية OECD فى صياغة وثيقة التوصيات الخاصة بالذكاء الاصطناعي والتى تتضمن المبادئ التوجيهية للاستخدام المسؤول لتلك التكنولوجيا ومنها بناء القدرات والحوكمة والمسئولية والإنسانية والشفافية وغيرها من المبادئ الهامة؛ لتصبح مصر أول دولة عربية وافريقية تنضم رسميا للدول المقرة بالوثيقة.