نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق احتفالات بمناسبة رأس السنة للمتعافين من الإدمان داخل مراكز العزيمة لتأهيل وعلاج مرضى الإدمان التابعة للصندوق وأيضا للمتعافين من أبناء المناطق المطورة ” بديلة العشوائيات ” الأسمرات والمحروسة واسطبل عنتر وبشاير الخير” تحت شعار “يوم حماية للمتعافين”، وذلك في إطار الحرص على توفير برامج الحماية للمتعافين من الإدمان.
برامج حماية المتعافين
وحرص عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على مشاركة المتعافين من أبناء المناطق المطورة “بديلة العشوائيات” وأسرهم احتفالات رأس السنة بمنطقة الأسمرات، ضمن الأنشطة التوعوية المختلفة التي ينفذها الصندوق للمتعافين من الإدمان أثناء الاحتفالات بالأعياد والمناسبات كمجموعة من الإجراءات الوقائية وتسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة الأعياد والاحتفالات ،خاصة وأن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، حيث أن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطي خلال الاحتفالات فى المناسبات والأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع أيام الأعياد حيث يتم تأجيل خروجهم وتنظيم احتفالات لهم داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق لحمايتهم لمجرد التفكير في العودة للإدمان.
وتضمنت الفعاليات ندوات للإرشاد الأسرى للمتعافين وأسرهم ضمن مجموعة من الإجراءات التى يتخذها صندوق مكافحة الإدمان للحفاظ على تعافى أبنائهم والحد من الانتكاسة، والتأكيد على دور الأسرة فى دعم المتعافي من خلال متابعة تغيير شخصية المريض وتعديل سلوكياته وتخليه عن سلوكيات الإدمان من خلال تعاملهم معه علي مدار اليوم، وأيضا التأكيد على حضور جلسات الإرشاد الاسري والإرشاد الزوجي وتقبل المريض قبول غير مشروط وعدم اللوم علي ما حدث في فترة الإدمان النشط وعدم السخرية من المريض وإفشاء أسرار للآخرين، أيضا المراقبة غير المباشرة لمعرفة إذا كان يسير في طريق التحسن والتعافي أم في طريق الانتكاس بالإضافة الى ضرورة إظهار الأسرة لعودة ثقتها مرة أخرى للمريض عن طريق اسنادهم له أدوار ومسؤوليات جديدة ومهمه.
وتم تنظيم ورش حكى وندوات للأطفال من أبناء المتعافين تضمنت تدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها فى البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان.
استخدام الأساليب الإبداعية
كما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة “السلم والدخان” التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، فى حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه ،كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن .