قالت المهندسة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، أن منتدى شباب العالم ينعقد هذه المرة في نسخته الرابعة، ومصر قطعت شوطًا كبيرًا في طريقها نحو البناء والتنمية وتوفير حياة كريمة لأبنائها في كل ربوع الوطن، وأرست دعائم دولة القانون، وفي طريقها لإعلان “جمهوريتها الجديدة” التي باتت ملامحها واضحة للجميع القائمة على أكتاف وسواعد الشباب المصري.
وأوضحت عبدالحميد، في تصريحات صحفية لها اليوم، يأتي منتدى شباب العالم هذه المرة، ليرى شباب العالم بأعينهم، تجربة أقرانهم في مصر كيف استطاعوا أن يعيدوا بناء دولتهم من جديد، و يدشنوا جمهورية جديدة، وكيف أصبحوا صُناع قرار بعد تمكينهم عبر ضخ دماء شبابية جديدة في جسد الوطن في مختلف المواقع.
وأكدت على أن منتدى شباب العالم، أصبح أحد أدوات القوة الناعمة للجمهورية الجديدة، إذ ينعقد هذه المرة، وشباب مصر يحمل على عاتقه مسؤولياته ليس فقط تجاه وطنه ولا عروبته ولا قارته، وإنما تجاه العالم بأكمله، مشاركين مع أقرانهم من مختلف الدول، لعرض آرائهم ومقترحاتهم وتوصيل صوتهم إلى صانعي القرار في الحكومات.
واختتمت “عبدالحميد” إلى أن منتدى شباب العالم يعكس ما وصلت إليه مصر وملامح جمهوريتها الجديدة، التي تدعوا إلى السلام، في الوقت الذي تشتد فيه الصراعات، تمارس دورها الإقليمي والدولي في التفاعل مع قضايا العالم دون الانكفاء عن الذات وكثرة الشواغل الداخلية، كما يعكس حجم الأمن والاستقرار السياسي الذي تتمتع به والمناخ الملائم لجذب الاستثمارات، محققة من وراء ذلك مكاسب سياسية واقتصادية