كشفت البحوث الفلكية في مصر مفاجأة مرتبطة بالهزة الأرضية التي وقعت صباح اليوم في مصر، وهي أنه ليس أقوى من زلزال عام 1992.
وضرب زلزال اليوم بعض المناطق بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، ولكنه تركز في سواحل جزيرة قبرص، وامتدت آثاره ليشعر بها سكان بعض مناطق مصر.
وقالت هيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية، إن زلزالا شدته 6.6 درجة ضرب منطقة قبرص اليوم الثلاثاء، مؤكدة فى بيان لها أن الزلزال وقع على بعد 48 كم شمال غرب مدينة بوليس بقبرص وكان على عمق 19.6 كيلومتر.
قال جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، إن الهزة الأرضية التي تعرضت لها مصر صباح اليوم الثلاثاء، ستكون لها توابع من يومين لثلاثة أيام.
وأضاف القاضي أن الشبكة القومية للزلازل سجلت تابعين غير محسوسين للزلزال بلغا 3 و 3.2 على مقياس ريختر، مشيرا إلى أن التوابع عادة ما تكون أقل من الزلزال نفسه.
وأشار إلى أن الزلزال الذي وقع فجر اليوم في البحر المتوسط قبالة قبرص، بلغت قوته 6.6 على مقياس ريختر، وشعر به سكان القاهرة الكبرى وبعض من مواطني منطقة الدلتا، لافتا إلى أن “ما يتم تداوله من أن هذا الزلزال هو الأقوى منذ 26 عاما لا أساس له من الصحة”.
يذكر أن الزلزال الذي وقع في القاهرة يوم 12 أكتوبر 1992، كانت قوته 5.8 على مقياس ريختر، ولكنه كان مدمرا بشكل غير عادي بالنسبة لحجمه، وقد تسبب في وفاة 545 شخصا وإصابة 6512 آخرين، وشرد حوالي 50000 شخص، إذ أصبحوا بلا مأوى.