أثار ثوران بركان هونجاهاباي، الكائن في أرخبيل، تونجا، بمنطقة حزام النار، جدلا كبيرا واسعا بجميع الدول، لما ما سيخلفه من كوارث تجتاح المدن.
فمع الساعات الأولى من الصباح، كان العالم سيشهد كارثة من نوع جديد، وهي انفجار بحري سيضرب الأرض، فمنطقة الزلزال، تقع في المحيط الهادي، وتشتهر بوجود زلازل، وبراكين نشطة، ومسؤولة عن 90 % من زلازل العالم.
فالبداية كانت بانفجار بركاني، تحت سطح البحر، في مملكة تونجا هدد عددا من دول المحيط الهادي، والولايات المتحدة الأمريكية، عقب إصدار المركز الأمريكي لمراقبة أمواج المد العاتية (تسونامي)، تحذيرا من تقلبات المناخ عقب ثوران بركان تونجا.
وانطلقت تحذيرات في بعض دول العالم، عقب حدوث موجات مد بحري عاتية (تسونامي)، في عدد من دول المحيط الهادي، وأظهرت تغطية مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي موجات تقتحم بيوتا في تونجا.