رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، دعوات للاستقالة من خصومه وبعض نواب حزبه، وسط تمرد متصاعد داخل حزب المحافظين على خلفية فضيحة إقامة مكته حفلات ترفيهية في فترة الإغلاق الشامل.
وحسب “رويترز” يقاتل جونسون، الذي فاز في عام 2019 بأكبر أغلبية لحزبه منذ أكثر من 30 عامًا، للحفاظ علي منصبه بعد سلسلة من الحفلات في مقر إقامته في داونينج ستريت خلال عمليات إغلاق فيروس كورونا.
واعتذر جونسون مرارًا وتكرارًا للأحزاب وقال إنه لم يكن على علم بالعديد منهم.
واتهم النائب المحافظ والوزير السابق ديفيد ديفيس خلال الجلسة جونسون بالفشل في تحمل المسؤولية عن المخالفات التي ارتكبها مكتبه خلال فترة الإغلاق الشامل المفروض في البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا، داعيا رئيس الحكومة إلى الاستقالة.
وخاطب ديفيس رئيس الوزراء بالقول: “باسم الرب، ارحل!”
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن 35 نائبا محافظا آخرين قد بعثوا رسائل عن سحبهم ثقتهم عن جونسون