طالب المهندس محمد فرج عامر رئيس جمعية مستثمرى برج العرب الصناعية بتفعيل اداء مكاتب التمثيل التجاري بمختلف دول العالم بصفة عامة وبالدول الافريقية بصفة خاصة مؤكداً أن الدول الافريقية فى الوقت الراهن اصبحت من اهم الاسواق العالمية استقبالاً للمنتجات من الصادرات المصرية بمختلف أنواعها بصفة عامة والصناعات الغذائية بصفة خاصة
وأشاد ” عامر ” فى بيان له اصدره اليوم بتصريحات رئيس المكتب التجاري المصرى بنيروبي عمرو البكرى التى أعلن فيها أن البعثة التجارية التى زارت كينيا أسفرت عن التمهيد لإبرام تعاقدات تصديرية تقدر قيمتها بنحو 25 مليون دولار يتم توريدها على مدار العام الجاري مشيراً الى أن هذا الرقم من التعاقدات التصديرية المصرية لدولة افريقية واحدة يؤكد أن اهتمام مصر بالصادرات المصرية للاسواق الافريقية سوف يكفل تحقيق رقم ال 100 مليار دولار لدول القارة السمراء وحدها
وأكد المهندس محمد فرج عامر على ضرورة استغلال نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى استعادة العلاقات بين مصر ومختلف الدول الافريقية لصالح التعاون الاقتصادى والاستثماري والتجارى بين مصر ومختلف دول القارة السمراء مؤكداً أن هناك ترحيباً كبيراً من الاشقاء الافارقة بالمنتجات والسلع المصرية نظراً لجودتها واسعارها المناسبة
تجدر الاشارة الى أن التعاقدات كانت في بنود مثل السكر الأبيض، والأجبان، والزيوت، ومنتجات المطاحن، والحلويات، بما ينعكس على زيادة إجمالي حجم الصادرات المصرية لكينيا خلال عام 2022.
وكان المكتب التجاري بكينيا نظم منتدى «الأعمال المصري الكيني» بالتنسيق مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية بمشاركة بعثة من 21 شركة مصرية الغذائية تلبى احتياجات السوق الكيني وأسواق الدول الحبيسة المجاورة.
شارك في فعاليات المنتدى متحدثون رسميون عن الجانب الكيني من وزارة الصناعة والتجارة وتنمية المشروعات الكينية، وغرفة التجارة والصناعة الكينية ومسئولو اتحاد القطاع الخاص الكيني، وافتتح الفعاليات السفير خالد الأبيض، سفير مصر في كينيا.
وأوضح البكرى، أن المنتدى شهد عقد 600 اجتماع ثنائي بين الشركات المصرية ونظرائها بهدف بحث إمكانية التعاون مع الشركات الكينية المستوردة لتوريد احتياجاتها من مصر.
وأشار إلى أن أعمال الاجتماعات الثنائية ساهمت في موافاة كبريات الشركات الكينية المستوردة والتجار والموزعين لبنود الصناعات الغذائية بعروض تصديرية للمنتجات الغذائية المصرية.
ولفت إلى أن المنتدى يعد أول حدث اقتصادي بعد استضافة مصر لقمة الكوميسا الحادية والعشرين خلال شهر نوفمبر الماضي وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الكوميسا.
وأضاف رئيس المكتب التجاري المصرى بالعاصمة نيروبى أن فعاليات الاجتماعات الثنائية شهدت حضوراً مكثفاً لعدد كبير من المستوردين والموزعين ومديرى التوريد.
كما شهد الحدث إقبال على المنتجات الغذائية المصرية باعتبارها من أبرز المنتجات المنافسة بالسوق الكينية نظراً لجودة المنتجات المصرية وأسعارها التنافسية فضلاً عن تمتعها بإعفاءات جمركية في إطار اتفاقية الكوميسا.
