تفقد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف صباح اليوم الثلاثاء 1/ 2/ 2022 مجزر البساتين بالقاهرة للوقوف على عملية تجهيز لحوم “صكوك الإطعام” لإطلاق مشروع صكوك الإطعام الذي يستهدف الأسر الأولى بالرعاية على مستوى محافظات الجمهورية.
جاء ذلك بحضور كلٍّ من: العميد محمود السعدني رئيس الشركة المصرية للحوم والدواجن ، وعمر عوض مدير عام الشركة السودانية لتوريد اللحوم ، والدكتور محمد عبد الوهاب العضو المنتدب ، وزينهم أمين العضو المنتدب للشئون المالية والإدارية بالشركة ، والدكتور أسامة فايز رئيس قطاع الفروع بالشركة المصرية للحوم والدواجن ، والشيخ صبري ياسين دويدار رئيس الإدارة المركزية للرقابة والتفتيش ، والشيخ محمد نور مدير عام التفتيش الدعوي ، والشيخ علاء شعلان مدير عام المتابعة ، بالإضافة إلى عدد من قيادات وواعظات وزارة الأوقاف وعدد من وسائل الإعلام.
وقد أعرب محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عن شكره لجميع العاملين بمجازر الشركة المصرية للحوم والدواجن التابعة لوزارة التموين وللعاملين بالشركة السودانية لتوريد اللحوم ، لجهودهم المتميزة في العمل بالمشروع ، وحرصهم على تقديم أفضل ما في وسعهم لخروجه على هذا المستوى شديد التميز.
وقد أكد أن مشروع “صكوك الإطعام” أحد أهم أعمال وزارة الأوقاف في مشروعات خدمة المجتمع ، ويساهم في توفر الحماية المجتمعية للأسر الأولى بالرعاية ، ويتم بالتعاون بين جهات الدولة المعنية في تنفيذه ، مشيرًا إلى أن التوزيع سيبدأ على الأسر الأولى بالرعاية والمستحقين يوم الخميس القادم 3 فبراير 2022.
وسيتم توزيع 100 طن لحوم في شهر رجب و 100 طن لحوم في شهر شعبان ، و200 طن لحوم في شهر رمضان.
كما أكد أن وزارة الأوقاف تهدف إلى توفير لحوم صكوك الإطعام مرة كل شهر بدلًا من أن كنا نعطي هذه الأسر مرة واحدة في السنة في صكوك الأضاحي ، وأملنا أن نعطيهم مرة كل أسبوعين ، ثم مرة كل أسبوع ، مؤكدًا أن اللحوم تصل إلى المستحقين بعزة وكرامة ، وبمتابعة من جميع أجهزة الدولة المعنية تحقيقًا لأعلى درجات المصداقية والشفافية وبأعلى درجات الجودة والكرامة والإنسانية حيث لا نسمح بخدش حياء الآخذين.
وأوضح أن وزارة الأوقاف تسعى بجهد صادق حسبة لوجه الله (عز وجل) وصالح الوطن وتحقيق مصلحته.
وأكد وزير الأوقاف أن هذا المشروع يسهم في توفير فرص العمل ، ويسهم في الحفاظ على البيئة.
جدير بالذكر أن قيمة الصك 300 جنيه تيسيرًا على المشاركين ، ويجوز إخراجها من الزكاة ، حيث يقول الحق سبحانه: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ” ، فأكثر المستحقين لها من الفقراء والمساكين ، مع جواز إخراجها من الصدقات ، والكفارات ، والفدية ، وإفطار الصائم ، مع متابعة دقيقة من الجهات الرقابية لضمان وصولها إلى المستحقين.