استقبل،اليوم، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالزمالك،اليساندرو فركاسيتي Alessandro Fracassetti الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في مصر( UNDP) والذي تولى مهام منصبه مؤخرا، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في مجال السياحة والآثار.
واستهل الدكتور خالد العناني اللقاء بالترحيب ب اليساندرو فركاسيتي، حيث قدم له التهنئة على توليه مهام منصبه الجديد، متمنيا له التوفيق خلال فترة عمله في مصر.
كما استعرض الوزير خلال اللقاء الجهود التي تبذلها الوزارة لتحويل القطاع السياحي إلى قطاع صديق للبيئة تماشياً مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة للوزارة ورؤية مصر ٢٠٣٠ للحفاظ على التوازن البيئي واستدامة النشاط السياحي والأثري وتشجيع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ونشر الممارسات الصديقة للبيئة.
وتحدث الوزير عن التجهيزات والاستعدادات السياحية لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ ” COP27 ” وذلك من خلال العمل على تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء صديقة للبيئة، مشيرا إلى أنه في إطار ذلك تم في شهر يناير الماضي اصدار قرار بالتزام كافة المنشآت الفندقية والسياحية في مدينة شرم الشيخ (كمرحلة أولى) بالحصول على شهادة من إحدى الجهات الدولية أو المحلية المعتمدة تفيد قيامها بتطبيق كافة اشتراطات الممارسات الخضراء صديقة البيئة وفقاً لمفهوم السياحة المستدامة، وذلك خلال مدة أقصاها ستة أشهر من تاريخ العمل بالقرار.
كما تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون في قطاع السياحة والآثار في العديد من الملفات والتي من بينها بحث إمكانية تنظيم حملة توعوية لرفع الوعي السياحي والأثري لدي كافة فئات الشعب المصري وخاصة الأطفال والمتعاملين بصورة مباشرة أو غير مباشرة مع السائحين والعمل على دمج وإشراك المجتمعات المحلية المحيطة بالمناطق الأثرية والسياحية في عملية التنمية المستدامة وتعزيز المشاركة المجتمعية ورفع كفاءة الموارد البشرية.
هذا بالإضافة إلى بحث إمكانية التعاون في مجال السياحة البيئية وخاصة في ظل اهتمام الوزارة بالتحول إلى الأخضر وتحويل القطاع السياحي إلى قطاع صديق للبيئة، حيث تم الإشارة خلال الاجتماع إلى أن العمل على تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء صديقة للبيئة يعد خطوة أولى لتحويل القطاع السياحي بأكمله لقطاع صديق للبيئة.
كما تناول اللقاء مناقشة آليات التعاون لتطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بالمتاحف والمواقع الأثرية المصرية وإتاحتها للسياحة الميسرة خاصة في ظل الجهود التي تبذلها الوزارة في هذا الملف لتحسين تجربة الزائرين خلال جولاتهم بهذه الأماكن. كما تم بحث إمكانية البدء في تنفيذ ذلك كمرحلة أولى بإحدى مدن صعيد مصر وإحدى مدن الدلتا.
وقد حضر اللقاء، مساعد الوزير للشئون الفنية، والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.