كتب محمد عبد الرحمن
اكد سامح شكري وزير الخارجية ان الدولة المصرية ستواصل الانخراط في مفاوضات سد النهضة لحل الازمة و اضاف خلال اجتماع لجنة الشئون الافريقية ” عدم نجاح مفاوضات كينشاسا يرجع الى وجود قدر عالي من التعنت في الاتفاق الملزم سد النهضة .
و قال وزير الخارجية ” الجهود التي بذلت لم تأتى بما كنا نتوقعه و ندعو لتناول الامر وفق القانون الدولي و ندعو لتنظيم القضية بشكل تحقق به الدول مصلحتها و تقلل اي اضرار على دولتي المصب .
و قال وزير الخارجية ” المشاورات لم تصل لنتيجة حتى الان و نسعى لتدعيم دور المراقبين للمفاوضين سواء الاتحاد الاوربي و الولايات المتحدة لوضع حلول للقضايا الفنية و لم يتيسر الامر في كينشاسا موضحا ان هناك نية لاستمرار التشاور رغم التعنت الاثيوبي و نلجا للمجتمع الدولي نحمله المسئولية في هذا الشان و الاعمال الاحادية لها اثر ضار على دولة المصب .
وقال وزير. الخارجية ” لو وقع ضرر هنا كل اجهزة الدولة ستسعى للتصدى له و ازالة اي اثار له و كل الامكانيات و قال ان الضرر المحتمل سيكون كبير في السودان و لا نرتضيه
و حول الاضرار التي قد تتعرض لها مصر ” قال وزير الخارجية ” التقييم الفني يؤكد انه لن يقع ضرر بسبب الملء الثاني و لكن التقييم الدقيق يكون على ارضع الواقع و اجهزة الدولة ترصد ذلك بشكل يومي فهى قضية وجودية لمستقبل ألشعب المصري لا تهاون فيها و التعاون معها بكل جدية و التزام
و ردا على سؤال رئيس للجنة الشئون الافريقية حول نية اثيوبيا اقامة سدود اخرى قال وزير الخارجية ” لديهم مشروعات للسدود على النيل الازرق و هذه الامور يجب ان تخضع لقواعد القانون الدولي لتكون مثال يحتذى به في كل السدود اللاحقة دون اثقال على الجانب الاثيوبي و بما لا يضر بدول المصب في اطار قواعد الانهار العابرة للحدود و عدم الاضرار الجسيم و عدم تجاوزه
و قال وزير الخارجية ” من حق الدولة المتضررة ان تحافظ على حقوقها و حقوق شعبها و اي سدود لانهار عابرة للحدود يجب ان تخضع للدراسات الانشائية و التاثير البيئي و خاصة التاثير على دول المصب بخلاف دراسة الجدوى الاقتصادية و البيئية. و عدم الاضرار بالدول الاخري
و قال وزير الخارجية ” لم يتم موافاة الجانب المصري و السوداني بالدرسات الكافية التي يتطلبها بناء السد