قال حسين منصور، رئيس هيئة سلامة الغذاء، إنه جاري التحقيق في أزمة الشيكولاته المخدرة، مشيرًا إلى أنه سيتم إصدار التقرير خلال 3 أيام مقبلة.
وأوضح رئيس هيئة سلامة، أن الأزمة تم تصعيدها بصورة كبيرة على الرغم من أن الذين يستخدموها عدد قليل للغاية، بجانب أنه هناك فارق بين Opium poppy وهو نوع نباتي ينتمي إلى جنس الخشخاش في الفصيلة الخشخاشية، وتختلف البذرة عن جسم النبات، مضيفًا أن البذرة إذا ما تم تحميصها جيدًا فلا تحمل أي مواد مخدرة، إلا إذا تأثرت بالجسم، وهو أصل المخدر.
وأكد أن بذور الخشخاش، تستخدم بكثرة لعمل التورتات والجاتوهات التي تستخدم في الأوتيلات، متابعًا أن زراعة Opium poppy من الزراعات الممنوعة إلا لأغراض طبية مرخصة، حيث أنه مصدر للمواد المخدرة مثل الأفيون والهيروين والمورفين.
وأضاف “منصور”، أن هناك العديد من الملفات التي يجب التركيز عليها وتمثل أزمة حقيقية، وتهدد سلامة الغذاء، فالمواطن العادي يحصل على نحو 750 مم من المبيدات سنوًيا جراء استخدامها في الزراعة، بجانب اللحوم المعلقة بالشوارع، والتي قد تحمل الميكروبات، وغيرها من الملفات الهامة.
يذكر أن الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، أعلن أنه تبين له بعد التمحيص أن سبب إيجابية تحليل المخدرات لبعض الأشخاص غير المدخنين أحيانا، ومنهم مسؤولون وشخصيات في مناصب مرموقة هو تناول إحدى منتجات الشوكولاتة المستوردة من الخارج، والتي تحتوي على نبات الخشخاش في مكوناتها.
وأوضح نصار في منشور له عبر حسابه الشخصي في فيسبوك، أنه ومنذ مدة ليست بالقصيرة شكا له كثيرون ومنهم من يشغل مناصب ووظائف مهمة تستدعي بعضها طلب الجهات التي ينتمون إليها تحليل تعاطي المخدرات فجأة، ويتضح من نتائج التحليل أن نتيجة عيناتهم إيجابية لمخدر الحشيش، وهو ما عرضهم لعقوبات قاسية تصل إلى الفصل من الوظيفة على الرغم من أنهم لا يدخنون حتى السجائر
وتابع أنه اكتشف بالصدفة، تواجد منتج يباع بالأسواق والمولات الكبرى ومحطات البنزين المختلفة عبارة عن حلوى شوكولاتة تحتوي مكوناتها على نسبة من مخدر الخشخاش، وهذا أمر أصبح مباحًا في أغلب الدول الأوروبية وأميركا، مضيفًا وهو ما يفسر الظاهرة، مطالبا من الجميع توخي الحذر.
لكن رئيس جامعة القاهرة السابق عاد وتراجع عن تصريحاته، وأكد أنها لم تكن شاملة كافة التفاصيل وأن بذور الخشخاش تستخدم بشكل طبيعي في بعض الأطعمة.