أكد النائب محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ أن مصر لن تتخلى أبداً عن تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للاشقاء اللبنايين وذلك فى اطار العلاقات التاريخية بين القاهرة وبيروت مشيراً الى أن الدعم المصرى للبنان مسجل باعتراف وزراء لبنانيين
وقال ” المنزلاوى ” فى بيان له اصدره اليوم إن أكبر دليل على ذلك تصريحات وزير الطاقة اللبناني الدكتور وليد فياض والتى أكد فيها أن مصر هى بوابة العالم العربى التى تقف إلى جانب لبنان بالتعاون مع الأشقاء العرب لتأمين الوقود والغاز للبنان وأن سبب تعطيل ملف استيراد الغاز من مصر والكهرباء من الأردن هو التمويل من قبل البنك الدولي وأن لبنان اصبح قاب قوسين من توقيع عقد استيراد الغاز من مصر خلال الأيام المقبلة وأنه تم الاتفاق على الشروط التجارية المتعلقة بهذا العقد.
وطالب النائب محمد المنزلاوى من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته تقديم جميع أنواع والدعم والمساندة الى دولة لبنان الشقيقة حتى يتخطى الاوضاع الاقتصادية الصعبة التى يعانى منها فى الوقت الراهن معرباً عن ثقته فى قدرة لبنان قيادة وحكومة وشعباً على الخروج من الاوضاع الراهنة والاتجاه نحو حل المشكلات والازمات التى عانت منها لبنان خلال المرحلة الماضية
وكان الدكتور وليد فياض قد استعرض فى تصريحاته المشاكل التي واجهت خطة الكهرباء لمدة 5 أشهر، بدءا من حالة الشلل التي أصابت العمل الحكومي لمدة 3 أشهر إلى تأخر حصولها على موافقة مجلس الوزراء مجتمعا طيلة شهرين، إضافة إلى الظروف التي أخرت سير الأمور كما يجب، مشددا على أن خطة الكهرباء هي شرط من الشروط التي وضعها المجتمع الدولي والبنك الدولي لتمويل الوقود الذي تحتاج إليه لبنان لزيادة تغذية الكهرباء.
وأشار إلى أن خطة الكهرباء تمت الموافقة عليها، وبات لبنان حاليا في الشوط الأخير الذي يتضمن موافقة البنك الدولي على تمويل التغذية الإضافية عبر الغاز من مصر ومن ثم الكهرباء من الأردن، والتي توفر للبنان مبدئيا حوالي 6 ساعات تضاف إلى الساعات الأربع التي يحصل عليها من العراق.
واستطرد قائلا إن تمويل البنك الدولي هو الخطوة الرئيسية المتبقية للحصول على الغاز من مصر، ومن ثم الضوء الأخضر الأمريكي الخطي والكلي وغير المبدئي بالنسبة لعدم خضوع أي من هذه اتفاقيات استيراد الغاز والكهرباء لتداعيات سلبية من قانون قيصر، مشددا على أن الكرة اليوم هي في ملعب البنك الدولي.