ورد سؤال لدار الإفتاء، مفاده: هل القيء يفسد الصيام؟، وأجابت عنه الدار، قائلة: “إذا غلب القيءُ الصائمَ من غير تسبُّبٍ منه فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن عليه أن لا يتعمَّد ابتلاع شيءٍ مما خرج من جوفه، وأن لا يُقصِّر في ذلك”.
وأضافت الدار،: “فإذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره، أما مَنْ تَعَمَّدَ القيء وهو مُخْتارٌ ذاكِرٌ لصومه فإن صومَه يفسد ولو لم يرجع شيءٌ منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ)”.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن أفضل السنن في شهر رمضان، هي :”الخشوع في العبادة، كظم الغيظ والعفو عن الآخرين، والصيام ركن من أركان الإسلام الخمس، لقوله صلى الله عليه وسلم: (بُنِى الإِسْلَامُ عَلَى خَمْس شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا)”.