حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، من خطورة القرار الإسرائيلي بفرض قيود على دخول المصلين المسيحيين إلى كنيسة القيامة، قائلا إنه يأتي “استكمالا للسياسة الإسرائيلية التصعيدية ضد مدينة القدس ومقدساتها”.
ونقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية القول إن القرار الإسرائيلي يتزامن أيضا مع الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى من قبل من وصفهم بالمتطرفين اليهود.
واعتبر المسؤول الفلسطيني أن القرار يعتبر بمثابة “تحد سافر وخطير على الأديان السماوية ومقدساتها”.
وأضاف أبو ردينة أن ذلك يعد “استفزازا واستهتارا بكل القيم الإنسانية والدينية”.
وتتزامن الأعياد المسيحية هذا العام مع عيد الفصح اليهودي وشهر رمضان للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بإصابة 8 فلسطينيين في اشتباكات جديدة مع القوات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وتستمر التوترات منذ أيام بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى.