قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: ان المكانة الدينية والتاريخية لسيناء، لا ينازعها فيها أحد، وموقعها الجغرافي الفريد هو ما لفت إليها الأنظار عبر العصور المختلفة فهي ملتقى قارات العالم القديم وحلقة الوصل بين الشرق والغرب، والأرض الوحيدة التي تجلت عليها الذات الإلهية وهي البقعة التي اختارها المولى سبحانه وتعالى لنزول أولى رسالاته السماوية.
ووجه الرئيس التحية لكل من ساهم في استعادة أرض سيناء حيث قال:” تحية إلى كل من أسهم في سبيل استعادة أرض سيناء المقدسة، تحية إلى شهداء مصر الخالدين في ذاكرتها الذين جادوا بالروح والدم من أجل بقاء مصر حرة أبية، تحية إلى رجال الدبلوماسية المصرية الذين خاضوا معركة التفاوض بصبر وجلد لاستعادة أرض سيناء الحبيبة، تحية إلى روح الرئيس الراحل السادات الذي اتخذ قراري الحرب والسلام بشجاعة الفرسان وبرؤية القائد”.
واشار الي إن الاحتفال بأعياد تحرير سيناء يأتي متزامنا مع العديد من المناسبات الدينية والقومية حيث يتواكب مع مرور خمسين عاما هجريا على انتصار العاشر من رمضان الذي مهد الطريق لعودة هذه القطعة المباركة من أرض مصر، كما يأتي متواكبا كذلك مع عيد القيامة المجيد الذي يحتفل به الأخوة المسيحيون.
ووجه التحية للأقباط المصريين بقوله:” أغتنم هذه المناسبة لأكرر لهم التهنئة باحتفالاتهم بأعيادهم ويأتي متواكبا أيضا مع قرب نهاية شهر رمضان المعظم وحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات”.
وأضاف السيسي:” سيظل يوم الخامس والعشرين من أبريل خالدا في ذاكرة أمتنا تجسدت فيه قوة الإرادة وصلابة العزيمة”.