قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المسلمين اعتادوا على تحفيظ الجزء الـ 30 من القرآن الكريم للأطفال منذ الصغر، وذلك بسبب صغر آياته مقارنة بباقي أجزاء القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن جميع صوره مكية وبالرغم من صغر حجمها إلا أنها تحتوي على الكثير من المصطلحات التي يصعب على الكثير فهمها بصورة صحيحة.
وخلال تقديمه برنامج “القرآن العظيم” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أكد جمعة أن هناك بعض المصطلحات القرآنية التي تحتاج إلى التأمل الكبير في صياغتها ومن بين تلك المصطلحات “وجنات ألفاف” حيث يقصد بكلمة ألفاف الجنة التي يتداخل بها غصون الشجر من شدة كثافتها ولونها الزهي المبهج والسار للأعين، “وكأس ذهاقا” ويقصد بها الكأس الممتلىء.
وأشار جمعة إلى أن الأخدود عبارة عن حفرة كبيرة كان يعقد فيها النار قديما، حيث كانت تعد من أشد أنواع العقاب في العصور القديمة فكان يلقى بها البشر.