موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةأخبار

«الشركة القابضة» و«الاتحاد الأوروبي» ينظمان ملتقى الأطفال للمناخ

 

نظمت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ووفد الاتحاد الأوروبى في مصر، فاعليات احتفالية «ملتقى الأطفال للمناخ»، بملعب شركة مياه الشرب بالإسكندرية، فى إطار احتفاليات الاتحاد الأوروبى بـEU Month، وبمشاركة العديد من الجهات الدولية، ومنها الوكالة الألمانية للتعاون الدولى «GIZ» نيابة عن الحكومة الالمانية، وبنك الإستثمار الأوروبى «EIB»

يشار إلى أنه حضر الفعالية السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الاوروبي بمصر، وعدد من السفراء وممثلى رفيعى المستوى من الجهات الدولية: «الاتحاد الأوروبي – الوكالة الألمانية للتعاون الدولى – وبنك الإستثمار الأوروبى EIB»

وشهدت الاحتفالية تنفيذ أنشطة توعوية وألعاب تفاعلية تستهدف أكثر من 150 طفل لترسيخ مفاهيم الترشيد والحفاظ على المياه، بالإضافة إلي مجموعة من المسابقات والأنشطة التفاعلية؛ بهدف تعليم الأطفال السلوكيات الصحيحة فى التعامل مع المياه، مع تنفيذ فعاليات متنوعة للتعريف بجوانب التغير المناخى.

وأكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن وزارة الإسكان والمرافق تولى اهتماما كبيرا بقضايا المياه ورفع الوعى المائى لدى المواطنين، وتحرص الشركة القابضة على تنفيذ برامج توعوية تناسب مختلف الفئات العمرية لنشر ثقافة ترشيد الاستهلاك والحفاظ على المياه، مع التركيز على الحملات التوعوية التى تستهدف الأطفال لإمكانية ترسيخ مفاهيم وسلوكيات الحفاظ على المياه والتعامل معها دون إهدار.

وأشار إلى أن الشركة تتعاون مع شركاء التنمية من خلال تنفيذ العديد من الفعاليات بمختلف المحافظات بمشاركة الأطفال فى أنشطة وألعاب تفاعلية وتعليمية تساهم فى التعرف على السلوكيات والممارسات الصحيحة فى التعامل مع المياه، وتنمية الوعى لديهم بأهمية المياه.

ومن جهته، أكد السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الاوروبي بجمهورية مصر العربية، أن من المهم زيادة الوعي الخاص بقضايا المناخ وندرة المياه وخاصة عند الأطفال، مشيرا إلي تمويل الاتحاد الأوروبي عدة مشروعات في الاسكندرية تساعد في ذلك منها تطوير خط الترام، وزيارة محطة تنقية المياه والصرف الصحي والتي تضمن عدم تلوث مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلي حملات لتنظيف الشواطئ والتوعية بخطر البلاستيك، لافتا إلى أهمية التوعية بمخاطر التغير المناخى وتجنب الآثار السلبية، والتوعية بمخاطر التخلص الغير الامن للبلاستيك الذى يشكل خطرا كبيرا على الصحة.

ومن ناحيته، قال المهندس أحمد جابر، رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، إن التعاون بين شركة مياه الشرب بالإسكندرية وهيئات ومنظمات دول الإتحاد الأوروبي يرجع تاريخه إلى 1978 متمثل في منحة الحكومة الإيطالية من خلال: إحلال وتجديد شبكات غرب الإسكندرية وتدريب العاملين وإدخال نظام التحليل الهيدروليكي والـGIS بالشركة وبناء الطاقات، والمنحة الألمانية GTZ والتي تحولت إلى GIZ فيما بعد من خلال مشروع ترشيد الطاقة وإرساء إدارة دعم النزاهة وبناء طاقات للعاملين بها، ومشروع منظومة دعم واتخاذ القرار لمشروعات إستدامة خدمات مياه الشرب بمصر Water Decision Support System (WDSS)، والمنحة الهولندية من خلال مشروعات Switch وتقليل الفاقد من خلال مشروع AFD وما قدمه من تقييم مؤسسي للشركة وتوريد المهمات الميكانيكية بمحطات الشركة وكذلك ما تم من تعاون مع بنك الإستثمار الأوروبي فيما يخص المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتطوير المناطق الأكثر فقراً في منطقة العامرية.

بينما أكد اللواء مهندس محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أهمية إلقاء الضوء على الأثار الواضحة للتغيرات المناخية وتوعية النشء بالسلوكيات الصحيحة، من خلال تنفيذ الأنشطة التوعوية للأطفال وتعليمهم السلوكيات الصحيحة والمثلي للتعامل مع المياه والحفاظ علي مشروعات الدولة التنموية، وذلك لتأسيس جيل جديد واع وقادرعلى تفادي الأثار السلبية لتلك التغيرات.

و أعرب الدكتور وليد سالم خبير قطاع المياه ببنك الاستثمار الأوروبي عن سعادته للمشاركة في الفاعلية نظرا لاهميتها في توعية الاطفال في هذا السن بأهمية ترشيد استهلاك المياه في ظل ندرة المياه، قائلا: «بجانب اهتمام بنك الاستثمار الأوروبي بأهمية المياه في حياة الإنسان، فالبنك يوجه جزء كبير من تمويل في مصر لدعم مشروعات المياه النظيفة والصرف الصحي وتأهيل محطات المياه والصرف، فضلا عن دعم الفاعليات الخاصة برفع التوعية بأهمية ترشيد مرفق المياه والحفاظ عليها».

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد