تقدم النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بالتهنئة الى الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية وجميع القيادات والعاملين بهذا الصرح الثقافى الكبير والمرموق بعد فوز المكتبة بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع النشر والتقنيات الثقافية لعام 2021 معتبراً هذا الفوز بمثابة تقدير كبير لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسى وهو تقدير كبير من إدارة الجائزة للمكتبة ودورها الثقافي.
وقال ” أباظة ” فى بيان له اصدره اليوم إن مكتبة الإسكندرية تستحق الفوز بجائزة النشر والتقنيات الثقافية ضمن جوائز الشيخ زايد للكتاب باعتبارها منارة كبيرة للثقافة المصرية والعربية والعالمية موجهاً تحية تقدير واحترام للمفكر والسياسى والفيلسوف الكبير الدكتور مصطفى الفقى وقيادات المكتبة على التحديث الكبير والتطوير الواضح الذى تم داخل مكتبة الاسكندرية التى اصبحت واحدة من اهم المعالم الثقافية الكبيرة على مستوى منطقة الشرق الاوسط باسرها وافريقيا والعالم كله هو تكريم
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة إن غالبية الكبار من السياسيين والمثقفين والمفكرين والكتاب والادباء والاعلاميين والفنانين على مستوى العالم يحرصون ليس على زيارة مكتبة الاسكندرية خلال زياراتهم لمصر ولكن على زيارة جميع معالم الاسكندرية الثقافية والاثرية والسياحية مما جعل مكتبة الاسكندرية قبلة للثقافة العربية والافريقية والعالمية موجهاً تحية تقدير واحترام للرئيس عبد الفتاح السيسى لاختياره شخصية سياسية وثقافية كبيرة ممثلة فى الدكتور مصطفى الفقى ليكون مديراً لمكتبة الاسكندرية والذى أكد للرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية والثقافية أنه يستحق أن يتبوأ هذا الموقع الثقافى رفيع المستوى
وكان الدكتور مصطفى الفقى قد أكد أنه يعتز بحصول مكتبة الإسكندرية على جائزة تحمل اسم حكيم العرب الشيخ زايد آل نهيان، نظرا لقيمته الكبيرة ولكى تستمرالمكتبة مصدرا للحكمة والإلهام كما عرفها التاريخ منذ أكثر من ألفي عام.
وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية، أن فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد للكتاب هو فوز للشعب المصرى كله، فبعد انقطاع نحو ألفى عام استطاع أن يعيد المكتبة مرة أخرى إلى النور، وأنا كمدير للمكتبة أرى كم الاحترام والتقدير الذي يحمله مسئولو أكبر المؤسسات الثقافية في العالم للمكتبة.
ولفت “الفقى” إلى أن هذا التكريم موجه إلى كل العاملين بالمكتبة أو المتعاملين معها، فالمكتبة بيت خبرة لكل أصحاب الثقافة والمعرفة والعلم، وهي أيضًا مركز للإبداع ومركز لحفظ التراث وهي أيضًا مركز التأليف والنشر.
وجاء في حيثيات فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد أن مكتبة الإسكندرية إرثًا تعد إرثا ثقافيًا يحمل حضارة الماضي وعبقه فهي إعادة وبعث لمكتبة الإسكندرية القديمة، وقد جاءت هذه المكتبة الجديدة أكبر مكتبة في عصرها وقد افتتحت في 16 أكتوبر 2002 بمشاركة عالمية.
وأضافت الحيثيات: تضم المكتبة ملايين الكتب باللغات المختلفة وأرشيف النت الذى يمد القراء في شتى المعمورة بما يطلبونه من كتب.
كما استحدثت مشروع سفارة المعرفة فروعًا في الجامعات المصرية في محافظات مصر كي تسهل للطلاب والشباب والباحثين فروع العلم بشتى مصادره ومراجعه دون الانتقال إلى مركز المكتبة بالإسكندرية.