قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن موعد الملء الثالث لم يُحدد بشكل دقيق، لاسيما في ظل ما يتردد بأن هناك صعوبات فنية في هذا الإطار، سواء المتعلقة بالموقف الإثيوبي أو مرواغاته.
وأضاف “نحن أمام تطورين الأول مرتبط بالملء الثالث وما يمكن أن يحدث بعده لأننا سندخل في متاهات الملء سواء الثالث أو الرابع وفق الخريطة الزمنية المحددة من قبل الجانب الإثيوبي، والأمر الآخر المتعلق بردود الفعل التى لاتزال مصر داعية لاستمرار العمل من داخل مجلس الاتحاد الأفريقي”.
وأشار إلى إنه لا يوجد مفاوضات أو اتصالات حتى الآن، لكن المشكلة الرئيسية ترويج الجانب الإثيوبي إدعاءات لا أساس لها من الصحة لإلهاء شعبها”.
وأعلنت إثيوبيا، خلال الأيام الماضية ، أن الملء الثالث لسد النهضة سيكون في أغسطس وسبتمبر المقبلين، وأقرت في الوقت ذاته باحتمال تأثر مصر والسودان بعمليات ملء السد، مشيرة إلى عدم وقف الملء باعتزام إنه عملية تلقائية.