تظل ثورة 30 يونيو 2013 محفورة في ذاكرة كل مصري وعربي ، فقد أراد الله لمصر الخير في وقت كانت تسوده حالة من الظلام ، فالأوضاع المحلية والاقليمية متردية والمؤامرات الخارجية لاسقاط الدولة على أوجها الى أن علت ارادة الله سبحانه وتعالي فوق الكل فكانت 30 يونيو المجيدة التى أنقذت مصر من مصير مجهول لا يعلم مداه سوى الله عز وجل .
فكانت الثورة بقيادتها الحكيمة التى وضعت خطة الانقاذ وجيشها الباسل العظيم الذى نفذ وحمى الوطن وكان تروى القيادة وأسلوبها الفريد في معالجة الأزمة والتعامل مع الملفات الشائكة والمنظمات الدولية والاقليمية والمجتمع الدولي بهدوء وثبات يقينا منها بقدرة الشعب على افشال كافة المخططات التى تهدف اسقاطه فكانت الملحمة الوطنيه التى سطرت المجد والخلود لمصر وأفشلت مخططات التقسيم ، ووضعت في الوقت نفسه استراتيجية لمحاربة الارهاب والنهوض بالدولة المصرية التى أصبحت يشار اليها بلبنان .
وكان من نتائج الثورة أيضا حماية الأشقاء العرب من براثن العدوان الغربي والربيع العربي والمستقبل المظلم الذي كان ينتظرهم .
نعم .. عادت مصر بعد الثورة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جيشها وقيادتها وقوة وتحمل أبناءها وبمساعدة الأشقاء العرب أمه عظمي بين الأمم فكان التطوير وانتشار المشروعات القومية على كل بقاعها بدأ من مشروعات البنى التحتية وحفر قناة السويس الجديدة والتطوير العقاري وانشاء المدن الجديدة وتحديث الجيش ، والأمن الغذائي والكهرباء والطاقة والنقل والمواصلات ، والكثير من المشروعات التي غيرت خارطة مصر وجعلتها دولة عظمى وقبلة للمال والأعمال والسياحة بالشرق الاوسط بل ودولة مؤثرة في صنع السلام وفي رسم الخارطة السياسية والاقتصادية للعالم أجمع وأصبح الكل يهرول الي مصر .
مصر التى أصبحت تملك مفاتيح السلام والأمن والقوة والاقتصاد فمن حاربها بالأمس في ضيافتها اليوم يستجديها للحماية وفي هذا لأكبر دليل على خطأ معتقدهم وتوجههم المسبق .. حفظ الله مصر أرضا وقيادة وشعبا مادامت السموات والارض.
المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف المستشار القانوني لغرفة الصناعه والتجارة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة